المقالات

الأربعينية أكبر مظهر أعداد ..

1009 2020-09-25

  مازن البعيجي||    كل ما يؤدي إلى صناعة معارض للأستكبار ويقدم مقاوم مضحي تكون عنده الحياة رخيصة لدينه يجب أن يتوقف بفقه الأستكبار والصهيونية العالمية وهذا هدف نوعي وأستراتيجي تسعى له الدولة العميقة التي تنظر للعالم كلهُ هو ملك لها تقلب أوراقهُ والحكام والمؤسسات كيف تشاء ووقت تشاء! وهي تركز كثيراً على البلدان التي لازالت تقاوم وتنهج منهجاً فكرياً يدفعها على تلك المقاومة ، وبعد أن أنتهت من زرع عملاء تفانوا في تقديم الولاء والطاعة العملية للأستكبار حتى بلغت بهم الأمور الى التطبيع العنلي بل والتفاخر به وجر البقية التي لم تطبع وترفض بالعلن! وأيران والعراق ومحور المقاومة عليه تتوجه المعركة خاصة وهو على نهج لا يشبه نهج المسلمين البقية ممن لا يرون ضرر أو سوء في التطبيع مع أسرائيل التي هي بؤرة كل شر وخراب للمسلمين بل البشرية مالم تقر بها أنها دولة شرعية! وهذا المحور المقاوم يعرفون بعض منابع قوته وصموده ومنها "زيارة الأربعين" الزيارة التي تختلف كماً ونوعاً ونهجاً وهي مدرسة سلوكية عملية بسيطة يدخلها كل فرد مهما كان مستواه الأكاديمي والتعليمي أو غيره ويكون نوع تعليمها أضافة الى ما هو معروف من وسائل التعليم الأرشاد وغيره هي - زيارة الأربعين - مظهر عاشورائي عملي صامت يعلم الأرواح بنعومة على تقبل فكرة "المقاومة" وتحمل الكثير في سبيل رمزها الحسين عليه السلام المعصوم الذي تفنن في الطاعة لله تبارك وتعالى وما تلك الشعائر التي ترتبت بعد شهادته إلا نوع فنار يهدي ويهرع له كل ضائع فقد البوصلة في طريق كثرة فيه الطرقات والأشارات . ولعلني لا نبالغ لو قلنا أن مسير الأربعين الروحي بشكله التلقائي والفطروي والقائم على هذا النحو طوفان زائرين يأتي من خلف الشاسعات ميشياً على الأقدام الى بلد وتخوم يقف عليها خدمة يتقربون لله الخالق العظيم بتقديم كل ما يريح السائرين يواصلون الليل بالنهار بقلوب مفعمة بالحب والأخلاص والأيمان ومظهرها لوحدة حكاية وقصة جذب لا تقاوم وسحر آخاذ لا تعويذة لرد تأثيرة الذي خلق لنا كل أنواع المقاومين ومن علت رتبتهم في الأعداد الروحي والنفسي والجسدي ( كل ما لدينا من عاشوراء).   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك