المقالات

الأربعينية أكبر مظهر أعداد ..

1281 2020-09-25

  مازن البعيجي||    كل ما يؤدي إلى صناعة معارض للأستكبار ويقدم مقاوم مضحي تكون عنده الحياة رخيصة لدينه يجب أن يتوقف بفقه الأستكبار والصهيونية العالمية وهذا هدف نوعي وأستراتيجي تسعى له الدولة العميقة التي تنظر للعالم كلهُ هو ملك لها تقلب أوراقهُ والحكام والمؤسسات كيف تشاء ووقت تشاء! وهي تركز كثيراً على البلدان التي لازالت تقاوم وتنهج منهجاً فكرياً يدفعها على تلك المقاومة ، وبعد أن أنتهت من زرع عملاء تفانوا في تقديم الولاء والطاعة العملية للأستكبار حتى بلغت بهم الأمور الى التطبيع العنلي بل والتفاخر به وجر البقية التي لم تطبع وترفض بالعلن! وأيران والعراق ومحور المقاومة عليه تتوجه المعركة خاصة وهو على نهج لا يشبه نهج المسلمين البقية ممن لا يرون ضرر أو سوء في التطبيع مع أسرائيل التي هي بؤرة كل شر وخراب للمسلمين بل البشرية مالم تقر بها أنها دولة شرعية! وهذا المحور المقاوم يعرفون بعض منابع قوته وصموده ومنها "زيارة الأربعين" الزيارة التي تختلف كماً ونوعاً ونهجاً وهي مدرسة سلوكية عملية بسيطة يدخلها كل فرد مهما كان مستواه الأكاديمي والتعليمي أو غيره ويكون نوع تعليمها أضافة الى ما هو معروف من وسائل التعليم الأرشاد وغيره هي - زيارة الأربعين - مظهر عاشورائي عملي صامت يعلم الأرواح بنعومة على تقبل فكرة "المقاومة" وتحمل الكثير في سبيل رمزها الحسين عليه السلام المعصوم الذي تفنن في الطاعة لله تبارك وتعالى وما تلك الشعائر التي ترتبت بعد شهادته إلا نوع فنار يهدي ويهرع له كل ضائع فقد البوصلة في طريق كثرة فيه الطرقات والأشارات . ولعلني لا نبالغ لو قلنا أن مسير الأربعين الروحي بشكله التلقائي والفطروي والقائم على هذا النحو طوفان زائرين يأتي من خلف الشاسعات ميشياً على الأقدام الى بلد وتخوم يقف عليها خدمة يتقربون لله الخالق العظيم بتقديم كل ما يريح السائرين يواصلون الليل بالنهار بقلوب مفعمة بالحب والأخلاص والأيمان ومظهرها لوحدة حكاية وقصة جذب لا تقاوم وسحر آخاذ لا تعويذة لرد تأثيرة الذي خلق لنا كل أنواع المقاومين ومن علت رتبتهم في الأعداد الروحي والنفسي والجسدي ( كل ما لدينا من عاشوراء).   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك