المقالات

الأربعينية أكبر مظهر أعداد ..

1338 2020-09-25

  مازن البعيجي||    كل ما يؤدي إلى صناعة معارض للأستكبار ويقدم مقاوم مضحي تكون عنده الحياة رخيصة لدينه يجب أن يتوقف بفقه الأستكبار والصهيونية العالمية وهذا هدف نوعي وأستراتيجي تسعى له الدولة العميقة التي تنظر للعالم كلهُ هو ملك لها تقلب أوراقهُ والحكام والمؤسسات كيف تشاء ووقت تشاء! وهي تركز كثيراً على البلدان التي لازالت تقاوم وتنهج منهجاً فكرياً يدفعها على تلك المقاومة ، وبعد أن أنتهت من زرع عملاء تفانوا في تقديم الولاء والطاعة العملية للأستكبار حتى بلغت بهم الأمور الى التطبيع العنلي بل والتفاخر به وجر البقية التي لم تطبع وترفض بالعلن! وأيران والعراق ومحور المقاومة عليه تتوجه المعركة خاصة وهو على نهج لا يشبه نهج المسلمين البقية ممن لا يرون ضرر أو سوء في التطبيع مع أسرائيل التي هي بؤرة كل شر وخراب للمسلمين بل البشرية مالم تقر بها أنها دولة شرعية! وهذا المحور المقاوم يعرفون بعض منابع قوته وصموده ومنها "زيارة الأربعين" الزيارة التي تختلف كماً ونوعاً ونهجاً وهي مدرسة سلوكية عملية بسيطة يدخلها كل فرد مهما كان مستواه الأكاديمي والتعليمي أو غيره ويكون نوع تعليمها أضافة الى ما هو معروف من وسائل التعليم الأرشاد وغيره هي - زيارة الأربعين - مظهر عاشورائي عملي صامت يعلم الأرواح بنعومة على تقبل فكرة "المقاومة" وتحمل الكثير في سبيل رمزها الحسين عليه السلام المعصوم الذي تفنن في الطاعة لله تبارك وتعالى وما تلك الشعائر التي ترتبت بعد شهادته إلا نوع فنار يهدي ويهرع له كل ضائع فقد البوصلة في طريق كثرة فيه الطرقات والأشارات . ولعلني لا نبالغ لو قلنا أن مسير الأربعين الروحي بشكله التلقائي والفطروي والقائم على هذا النحو طوفان زائرين يأتي من خلف الشاسعات ميشياً على الأقدام الى بلد وتخوم يقف عليها خدمة يتقربون لله الخالق العظيم بتقديم كل ما يريح السائرين يواصلون الليل بالنهار بقلوب مفعمة بالحب والأخلاص والأيمان ومظهرها لوحدة حكاية وقصة جذب لا تقاوم وسحر آخاذ لا تعويذة لرد تأثيرة الذي خلق لنا كل أنواع المقاومين ومن علت رتبتهم في الأعداد الروحي والنفسي والجسدي ( كل ما لدينا من عاشوراء).   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك