المقالات

خلت منهم الطرقات ..!

1184 2020-09-25

  مازن البعيجي ||   رب ضارة نافعة ، أو قل يقيناً كلهُ خير ، أو الخير فيما وقع! كلها تؤدي الى فلسفة غياب الحكمة وراء منع توافد زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام لأي سبب كان وعذر كان كافياً ليقنع الملايين بعدم رسم مشهد كل عام ومن ٢٧ من محرم العام الماضي بدأت منطقتي تستقبل الزائرين ونحن اليوم بالسابع من صفر والطريق الذي كان بحراً لا أحد يسلكهُ ولو وجد سالك فلا يأتي من هذا الطريق لأنه فقط الايرانيون يسيرون به لرواية أو حكاية أن السبايا من هنا سارت على كتف الفرات والمسير بطريق يذكر بهم وينقل الروح الى خيالهم! عقيدة عشق تعجز عنها كل المناسبات وأن تظافرت ، طريق يشبه البحر الهائج ويحتدم فيه الموج ويعلو تصادم أمواجه بالكهوف ليصدر صوتاً تحفظه الذاكرة وأنت تسمع طوال ليالي وأيام أنغام عشق وغرام للمجاميع المتوجهة نحو كربلاء تحث الخطى ولا تستطيع أيقاف الواحد منهم إلا إذا قلت له الأن نماز ظهر أو مغرب توقف حتما وقتها يتزلزل وتسيطر عليه لتقنعه بالاستراحة أو المبيت ، نكهة وعذوبة وسحر وأول سؤال هل هناك صلاة جماعة؟! طرقات تئن وتبكي أرصفتها التي كانت يجلس عليها السائرون حلقا حلق . آه لأي شيء أخفته الماورائيات أو كان أمتحان وقد توقف الكون بأسره ليكون أختبارات تجري على كل مكلف له في ساحة الأربعين تأثير في المنع أو كان يؤثر في رفعه!   فلا يمكن تلك القلوب التي يلهبها الشوق ويوجعها مشهد السائرون وهم عاجزون عن خطوة واحدة في مسيرة الأربعين هذا العام أن لا تجد لها من ينتقم لها لما جرى عليها من ذا وذاك الذي دخل السرور قلبه لأنهم منعوا .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك