المقالات

العشائر بندقية المرجعية ..

1706 2020-09-23

  مازن البعيجي||    بسابقة خطيرة لا تنم عن حكمة وهي أقرب الى الحماقة والأستهتار يقوم أحد أجهزة الدولة العراقية الحديثة بأستخدام ذات أساليب دكتاتورية البعث العميل حيث توجه قوات الى بساتين الولاء والتضحية والفداء ، ومنجم المجاهدين والأستشهادين من أجل العقيدة والدين ، لتوجه لهم إهانة وتعدي كشف عن عدم وضوح رؤيا للعقل الذي يدير القرار العراقي! حيث لم يعتبر ولم يحسب حساب ما قدمتهُ أو تعنيه العشائر العراقية وخاصة الجنوب الثري بالقيم والمبادئ والعادات والعرف الحسن وهي جناح حقيقية للمرجعية الرشيدة ودرع للحق إذا ما استجار بها يوماً وعدواً شرس لمن يقف مع الباطل وتاريخها الجهادي والمطيع للحوزة يشهد لها مهما حاول الأستكبار بحربه الثقافية أن يغير معالم تلك العشائر الأصيلة ، ولعل ما حصل في الناصرية وعند عشائر العساكرة وسيد دخيل أهل الجود والكرم بالأرواح والمهج يشكل وصمة عار على كل من أصدر الأوامر ونفذها بالغ ما بلغت رتبته التي دنسها في توجيه الأهانة الى مثل عشائرنا العريقة ذات التاريخ التليد والجهاد .  الأمر الذي يجب أن ينبري له كل غيور وذي كرامة يعرف لماذا أستهدفت مثل الناصرية ومثلها البصرة حيث علقت على صدور مواكبها الزاحفة نحو الحسين ومواكبها صور القادة الشهداء الأمر الذي وضع العملاء في موقف حرج وجعل كل فعلهم والتحشيد البغيض يذهب أدراج الرياح!  وما أمر الخطف المزعوم إلا ذريعة وحجة سخيفة المراد منها صبغة العشائر بمثل هذا الفعل الدنيء المشين وهو الأمر الذي سيتكرر في حال عدم ردعهُ وشجبهُ وتنبيه جهاز مكافحة الأرهاب بأن العشائر وأبنائها هي الرافد الذي يمنحها القوة والشجاعة وليس فعلهم إلا كبوة عظيمة وفعل شنيع!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك