المقالات

أوامر الولي الخامنئي

1335 2020-09-22

 

مازن البعيجي||

 

لا شأن لي بفاقدي "البصيرة" ومن لا يعرف تكليفه الشرعي ومن يتصور الدنيا خلقت للعب واللهو والضحك والأستهزاء وغيره!

أنما كل الكلام للذين يعرفون الله تبارك وتعالى ومن يستشعرون التكليف الشرعي وأنهم مكلفون وفي مهمة سريعة قاصفة قليلة المهلة وبعدها الرحيل السريع عن هذا المكان والدنيا .

( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) التوبة ١٠٥ .

لمثل هؤلاء اوجه كلامي وأقول لهم أن السيد الولي الفقيه الخامنئي من ضمن أوامره المتكررة هو اليقظة للحرب التي قطب رحى دورانها "الثقافة والفكر" التي تغزوها "مؤسسة الحرب الناعمة" شديدة التعقيد ومؤلمة النتائج وكثيرة الضحايا سواء القتل المادي أو المعنوي ولعل القتل المعنوي هو الأشد ضرراً على الأطلاق!

ومن هنا على المؤمنين التكاتف ورفع جهوزية العمل المنظم والعلمي والوقوف بحزم بوجه الحرب الناعمة وتأسيس مراكز ثقافية تأخذ على عاتقها التصدي للهجمة التي وجهت ضد الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني الباسل الوحيد الذي يقف ضد الأستكبار والصهيووهابية القذرة!

وهذا ما ركز عليه الولي مراراً وعبر عن قلقه تجاهه ، ولأجل أنجاز التكليف الشرعي في هذا المجال على المعنيين في الشأن الثقافي والعقائدي لملمت قواهم والأنخراط بمجاميع العمل المشرف ومواقع الدفاع المقدس الإلكترونية وعالم التواصل الذي هو أكبر منصات الحرب الناعمة . ومن العيب والتقصير أن لا يبحث المكلف عن تلبية هذه الأوامر الشرعية والبحث عن الأماكن التي ينجز بها التكليف ويعزز شأن الأسلام فيها وحمايتهُ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك