المقالات

مع الخميني أختلف!

1221 2020-09-19

  مازن البعيجي ||   يحق للغير ، الغير من بني الجلدة الأختلاف فيه - روح الله - على مشارب وضروب شتى ، أختلاف مردهُ قضايا كثيرة ولكن اجمالاً هناك من يرى "مدرسة الخميني" هي الغاء لهُ ولدوره لو أشار لها أو أعترف بها أو حتى مرّ عليها بثناء خجول قد يدفع ضريبته فرار قسم من جماهيره نحو الخمينية الحديثة التي بدأت تحصد بالقناعات من السنة والشيعة بل أبعد من ذلك! وهذا القسم هو الأخطر على الثورة من أي خطر أخر ، فهم مناعون للوعي وقاطعي طريق للبصيرة من أن تكون هي مسلك الجماهير وطريقها لفهم قضايا الصراع ، عبرت عنها "بالدكاكين" التي يخاف عليها من تفشي القناعة وأعتبار "دولة الفقيه" هي كل ما تريدهُ الحوزات الشيعية فالأكتفاء بها يستلزم نكران ذات نبي أو وصي أو عالم على مستوى محمد باقر الصدر الذي أوقف كل مرجعيتهُ وكرس عمرهُ وما ملك "للثورة الأسلامية" المباركة التي هي هدف كل شريف فهم رسالات الأنبياء والعترة! لا أن تقوم قيامة البعض حين قال آية الله العظمى الشيخ المجاهد قاسم عيسى مقولته 《  لا يصدق الولاء لقيادة الإمام الحسين عليه السلام إلاّ بصدق الولاء لقيادة الولي الفقيه 'السيد خامنئي'، فإنّه الحسينُ الظاهر اليوم في الساحة العالمية في قِبال ألف يزيد ويزيد 》الكلمة التي أقامت قيامة البعض لذات الأسباب السابقة!!! وسبب اخر هم الجهلة بهدف "التشيع العميق" وهو قيادة العالم نعم العالم بأسره وفق منطق القرآن والرواية القطعية والصريحة ، وهؤلاء لا يقبلون بأن تكون "دولة الفقيه" على لسان أي شيعي أو سني منصف خشية ذهاب الكرسي وتفرقة الجماهير التي تشكل لهم شلالات ماء ودماء تنقلهم الى حيث تشتهي نفوسهم المريضة وشذوذهم والفساد! من هنا تعرف هذه الحرب على دولة الفقيه قطب رحى محور الوعي وفلسفة الأهداف العليا ..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك