المقالات

حقيقة 

1577 2020-09-18

سلام دليل ضمد||    فد يوم كنت امشي بالمحلة اني وصديقي وشفنة هوسة وصايرة حيص بيص بالمنطقة وتحديدا يم بيت ست مكية هرولنا اني وصاحبي لكينة رفيق وياه ثلاث حزبيين لابسين مدني وبيدهم مسدسات ويضربون بزوج ست مكية وشككوا دشداشته وسحلوه بالشارع  وزوجته تصرخ ابو بارق الحك النا ابو بارق دخيلك  طبعا ابو بارق هذا ضابط عسكري جيران ست مكية واخو الرفيق المهم طلع ابو بارق بعد أن شككوا هدوم الرجال  واهانوا كرامته وضربوا ابنه . صاح بيهم ابو بارق يولوا ولد الكلب عفتوا العالم كلها جيتو على جيراني  امش يول امش  انسحب أخوه (ونحن جميعا كأننا أعمدة من رخام لم يصدر منا اي صوت أو كأننا اعجاز نخل ) المهم راحت العالم لأهلها وكلمن سد بابه . اما انا وصديقي فدخلنا بيت ست مكية ومعنا اثنين أو ثلاث من نسوة المحلة  كنت المرأة تسرد لنا السبب الذي جعلهم يضربون زوجها وهي تذرف الدموع كنت حينها ضعيف الإيمان وقلت لهم بعد أن نزلت دموعي ( لعد الله وين من هذا الظلم ) . والسبب الذي دعاهم إلى ضرب الرجل بقسوة  انهم طالبوه بالانضمام لجيش القدس إلا أن الرجل تعذر منهم لأنه كان يعمل في صناعة الأحذية(اسكافي ) وزوجته مدرسة راتبها ٣ دولار فقط  ولهم ابنين في إحدى جامعات الموصل  ولا يستطيعون توفير ابسط مستلزمات الحياة (على برودة الكاع) كما يقال  وفوق هذا وذاك كان الفقير الذي لا يجد رغيف خبز ليقتات به يهان بأبشع الأساليب من كلاب سائبة اطلقها هدام على شعبه . احببت ان أذكر اخوتي وأبناء شعبي بأيام الزمن الجميل الذي كان فيه الرفيق مواطن من الدرجة الأولى(طبقة النبلاء حسب التصنيف الفرنسي )  والمواطنين هم طبقة العبيد  وما على العبد إلا طاعة البعثي وأكثر ما استغربه أن الكثيرين يعتبرون زمن البعث الزمن الذهبي حتى من ضحايا ذلك النظام فهل فعلا تعشق الضحية جلادها
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك