المقالات

كم عمامة كانت غمامة سوء وخيانة!؟

1419 2020-09-14

  مازن البعيجي ||   ليس فيها - العمامة - أشياء إلكترونية أو شرائح معقدة بل هي قطعة من قماش يستطيع أن يلبسها بفضل "الحرب الناعمة" كل من هب ودب! ويضعها على رأسه أي شخص يراها تتوافق مع "مصالحهُ" الحقيقية دنيوية وأخروية! ولعل هي الأكثر من بين المؤسسات التي يفسح فيها المجال للخونة والمتزلفين والعملاء ، فلا شيء لدى الحوزة "جهاز رقابي أو استخبارات" أو طرق تحد من حركتم والتحكم بعقل هذا أو ذاك أو منع ذا من اللقاء بالناس أو اللقاء حتى بالسفارة أو الأحزاب وكل شخص يستطيع لبسها ببعض أدوات ويمتهن رسالتها "العظيمة" سلباً وأيجاباً . الأمر الذي حسب أو حسبت بعض العمائم كما في التاريخ الأسلامي عمائم كانت من السوء والقذارة والطفيلية كثيرة أنكرت الواضحات من الحقوق لأهل البيت عليهم السلام وللقرآن الكريم وعاثت بالفساد شرقاً وغرباً وهكذا تتكرر اليوم الكرّة من عمائم سنية وشيعية لا رابط لها غير مصالحها الشخصية والحزبية والعمالة بشكل صريح أو مبطن!  لتراهم حول الموائد وحول كل منفعة لهم ومصدر ثراء دنيوي غير مبالين بما تسببه تلك العمامة لو حضرت هنا أو هناك أو صرحت لذا أو لذاك ، أو غدرت أي منهج ووقفت مع أي منهج أو شخص معروف التوجه والولاء!   ولعلك عندما تدقق في ندرة العمائم التي حققت مطالب الشريعة وأبتعدت عن الشبهات والحرام والطعن بالطائفة والوقوف مع من لا يحسن معه الوقوف ، دون موقف ظاهري يقيك الحسابات الخاطئة التي تحسب عليها!!!  ولله كلمة الشيخ ،راغب،حرب، ( العمامة التي لا تقول نعم للسيد الخميني نسقطها ونحرقها ) لأن الخميني منهج وثورة ومبدأ وموقف ومرحلة ونزاهة وترفع ووضوح عداء للأعداء وموظفيهم وأعلان حرب على المستكبرين والكفر بموائدهم النجسة!  لا أن تجسد بعض العمائم مبدأ ونظرية ( الصلاة عند علي أتم والأكل عند معاوية أدسم والوقوف على التل أسلم ) وهم بأنهم بذلك التخفي والرياء والخديعة هم أنصار ومن خلال ما يتنازلون عنه من قضية شريفة واضحة سيقدمون شيء! امنيات خلفها شيطان خبير في تطويع بعض الجماجم وان علت على رأسها قطعة قماش؟!  كان الخميني العظيم يقول لأحد العلماء العظام يقول له يا فلان أنت بحر من العلم ولكن عمقك شبر!!!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك