المقالات

جمهور وجمهورية فيس بوك..والحشد الشعبي

1414 2020-09-12

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ بوست وصورة و "لايك" وتعليق ومشاركة.. صدگ چذب مو مهم، مفيد أو غير مفيد مو مهم، منطقي لو "چقلمبة" مو مهم، المهم جداً هو المنشور وترتفع أسقف الأهمية من "لايك" إلى أن تصل إلى الأهم وهو مشاركة على صفحته "من أحترگت صفحته".. البوست "چذبة" چبيرة والصورة چذبة أكبر، و الله أكبر على "اللايكات" وغطي وجهك من التعليقات، أما المشاركة "الإفتراضية" فحدث ولا حرج، صدگ بالعراق الحرج مرفوع من أيام الهرج والمرج وابو "العلوج" العلج. مسؤولنا بالحكومة منشور..  السياسي بالبلد منشور..  رجل الدين منشور.. الخطيب "اوف الخطيب" منشور وصورة ومقطع فيديو..  الإنجاز منشور بس ابو الصورة..  وكل هذه المناشير  -الطالعة تاكل والنازلة تاكل- في العالم الإفتراضي ولا وجود لها على أرض الواقع أبداً.  والقطيع "الهوايش" تعتلف، والمذود ممدود لكل جوعان لحفنة "حشيش، لونخالة، لوخبز يابس، لوشوية حشف، لو تمر حايل" وبس تشبع "الهوش" تتناطح!  الواقع في هذا البلد هم هؤلاء الفتية البواسل والشيبة الغيارى في الحشد الشعبي المقدس وكل مَن وقف معهم وساندهم بأي شيء سواء كان عينياً "مادياً" أو معنوياً، وكل مَن يؤمن بدورهم الإنساني والوطني ويساهم لأن يبقى هذا الدور مناطاً بهم ولا يقبل بالتجاوز أو التعدي عليهم بأي شكل من الأشكال أو بأي حال من الأحوال.  الحشد الشعبي المقدس هو الواقع الموجود في العراق لأنه إمتداد حقيقي لكل الوطنية العراقية التي تأبى الظلم وتؤمن بالحرية وتقارع الطواغيت وتقدم الضحايا، لأنه الوطن بلا تقسيمات مناطقية أو قومية أو طائفية، لأنه الإنجاز الواقعي الذي نبتت شواهده في أرض العراق قبوراً نُقشت على كل شاهد من شواهدها قصة بطولة ووطنية وإنسانية.  جمهور وجمهورية الفيس "الزَبَد" سيرحلون وسيتناثرون بكل أكاذيبهم وجبنهم وتخاذلهم وعمالتهم في المجال الأفتراضي ولن تبقى لهم بقية، وإن سودوا صفحاتهم ووجوههم، وإن أزكموا الأسماع بعار ضجيجهم سيرحلون وسيلعنهم تاريخ الحقيقة الذي لن يمحوه كل التضليل والتشويه، وسيمكث الحشد الشعبي المقدس لأنه ما ينفع الناس، ستمكث الإنسانية الحقيقية، ويمكث الشهداء "الخالدون" هذا وعد الله تبارك وتعالى ولن يخلف الله وعده.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك