المقالات

يقيناً كلهُ خير..

1682 2020-09-12

 

مازن البعيجي ||

 

عبارة وردت على لسان العارف والمؤمن الصادق والعملي والمجاهد والباذل نفسهُ ووقتهُ وأوقف عمرهُ لأجل عقيدة يثق بها كما وثق خمينينا العظيم وخامنائينا المفدى الذين غيروا وأنقذوا الأسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والذي أعتبر هو وجه القرآن العملي بما ترسخ من مضامين سامية وعالية كلها وجه مشرق لتعاليم السماء (  وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت ٦٩ .

"ق،س" المتوكل في كل متغير للظروف وطارئها ومستجدها والحديث نوع يقين خلقتهُ العبادة الواعية والبصيرة النافذة ليخط مثل عبارة ( يقيناً كلهُ خير ) وهي تشي بما وصل له هذا الأنسان الشبه  كامل والذي يعتبر النموج والمصداق للتسليم المطلق لله تبارك وتعالى ، ولو أخذت تلك العبارة ونفذت في عمق أهدافها تجد كأنه يقول ولو كثر العملاء في العراق مثلاً؟ ولو تضاعف أعداد موظفي السفارة؟ وأن اصبنا بالخذلان من بني الجلدة ووجهوا خناجرهم نحو أضلعنا تبقى هناك نوع حكمة مرادة جعلت من هؤلاء سلم لبلوغ مرحلة قد هذا الفساد والمجون الخيانة هو سلم الوصول لشيء نراه بعين ويراه الله بعين صافية ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ) المعارج ٧ .

يقين عابر للماديات ويرى ما وراء كل حدث ويقرائه بفلسفة المتوكلين والذين لا يعرفون غير ما عرّفهم عليه القرآن وأدبهم وهو حتمية الوعد بالنصر مهما مكر الماديون وكان بعضهم لبعض ظهير ( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) آل عمران ٤٥ .

فلا تهنوا ولا تحزنوا على من شذ في العراق من الشيعة فهم ليسوا موفقين لنصرة الله تعالى ومن ثبت سيكون هو قطب رحى دوران الفيض المعنوي الذي سينتصر حتماً مهما تقلبت الأمور وتلونت وتعقدت!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك