المقالات

"ع.. ه.." الإصلاح؟!

1361 2020-09-09

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ ليس لنا إلا أن نقول: "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم" ونحن نسمع تصريحات بعض الطبقة السياسية العراقية التي تثير الضحك في بعض الأحيان، وتثير الحزن والشجن في أحيان أخرى! ولأتحدث عن السبب الرئيسي الذي يدفع بهؤلاء البعض للتصريح على الطريقتين المضحكة والمبكية، فإعتقادي أن هؤلاء يعتمدون في هذه التصريحات على الذاكرة العراقية "السمكية" التي لا تختزن المعلومة مدة (٢٤) ساعة، وبالتالي فهو لا يعود إلى خلفيات المُصَرِح ولا المُصَرَح به "وتضيع عليه السالفة".  وهذا -كما هو واضح وفاضح- أستخفاف كبير بعقول العراقيين وإمكاناتهم، فكل العراقيين "عرفوا الباگهم ووعرفوا اليوميلة" أي عرفوا السراق وعرفوا من يدلهم ويدفع بهم لأن يفسدوا في العراق.. العراقيون عرفوا مَن قام بسرقتهم بالأسماء الخماسية والسداسية وبالألقاب القديمة والجديدة "باكستاني لو هندي مو باكستاني و مو هندي"، وبالعناوين الدقيقية السابقة والحالية في داخل العراق وخارجه، حُفِر ذلك في ذاكرتهم ولن ينسوه أبداً لعظم ما تسبب به من آلام موجعة لهم لا تزال مستمرة ولم يمض عليها قرابة العقدين من الزمن، بل ولا يومين ولا ساعتين من الزمن، فالألم مستمر إذ الجريمة مستمرة. البعض منا لا يضحك من التصريح نفسه وهو لا يبكي منه أيضا! هو يضحك على "المُصَرِح" نفسه ويسخر منه ومن أكاذيبه التي لا تنطلي على المجانين، ومَن يبكي ايضاً هو لا يبكي من "التصريح" نفسه بل يبكي لمآلات الوضع في العراق وكيف هبط إلى هذا المستوى الوضيع في التعاطي "وشلون صار وضعنا بهذا المستوى من السوء". ▪ في العراق يا "عمي يبو گذيلة وشعر سارح" نحن لسنا بحاجة إلى الأقوال والخطب والتصريحات والأحاديث الناعمة أو حتى الخشنة، بقدر حاجتنا إلى أفعال حقيقية يلمسها العراقي المغلوب والمغضوب والمغصوب على أمره، يلمسها في الأداء الذي ينعكس مستوى مقبول من:  _الخدمات.  _وفرص عمل لجيوش "البطّالة" من خريجين وغير خريجين.  _وعدم الإستأثار بالفيء لحزب او لجماعة أو لأسرة أو لشخص.  _ومغادرة موضوع "حصتي وحصتك.  _ولو العب لو أخرب الملعب". _ فرض الأمن وتحقيق السلام.  _العدالة الإجتماعية بين كافة العراقيين ولو بمستوى مقبول.  _ مكافحة الفقر "مو واحد گاعد بقصر مغتصب" وكثير من العراقيين يتوسدون العراء..  وروحي وروحك يا روحي روحين بروح .. لو راحت روحك روحي وياها تروح.  والعاقل "ها العاقل" يفهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك