المقالات

كيف قبل الفتح ودولة القانون المدعومين من الجمهورية بالتحالف مع الخنجر؟!

1964 2020-09-05

 

وليد الطائي ||

 

ولماذا ؟ ومن اعاده الى العراق واسقط عنه التهم ؟ سؤال يطرح بشكل دائم وسوف اجيب على هذا السؤال حسب ما امتلكه من معلومات دقيقة جدا سأبينها بثلاث نقاط ...

1- المسؤول عن اسقاط جميع التهم عن الخنجر واعادته الى العراق والموافقة على تشكيله حزب وقائمة انتخابية  اشتراكه في الانتخابات العراقية و حصول جماعته على 11 مقعد في مجلس النواب العراقي هو رئيس مجلس وزراء العراق الاسبق حيدر العبادي .

2- بعد فوز سائرون ب54 مقعد وسعيها لجمع تحالف انتخابي لتشكيل الكتلة الاكبر اطلق السيد مقتدى الصدر تغريدته المعروفة التي ذكر فيها القوائم الانتخابية التي حصلت على مقاعد نيابية سنية وكردية وشيعية مستثنياً  قائمتين فقط هي ( الفتح والقانون ) وللمتابعة مراجعة التغريدة في حساب السيد مقتدى الصدر .

وعلى اثر ذلك عمد الفتح والقانون الى حراك سياسي مضاد استطاع من خلاله ان يكسر الطوق الذي حاول سائرون وضعه فيه فتحرك على الفياض الذي قصم ظهر العبادي واخذ معه اكثر من نصف قائمة النصر ، كما تحرك على قائمة القرار التي يرأسها اسامة النجيفي وفيها جماعة الخنجر  والذي احضره معه حين جاء لبيت العامري في اللقاء الذي انتشرت صورته ولم يكن متفقاً اصلا على مجيئه ، ولم يتم التوافق مع النجيفي الذي اصر على منصب رئاسة البرلمان وهو مالم يناسب الخنجر الذي اعلن انشقاقه وتمكن من تحطيم قائمة النجيفي التي ذهبت للتحالف مع سائرون والحكمة في الجانب الاخر وجاء مع الخنجر 11 نائب من اصل 14 هم قائمة القرار التي يرأسها النجيفي .

3- بعد نجاح الفتح والقانون في كسب مقاعد النصر والقرار شاهد الجميع انهيار خطة التحالف في فندق بابل ، وبصراحة مع موقفنا المعروف من هذا الخنجر المسموم الا ان ظروف الاقصاء التي كانت ستحدث فيما لو لم ينجح الفتح والقانون في صراع كسر الارادات لما كان ممكنا ان يتمكن الفتح  القانون  من مواجهة ما كان سيحدث ، حين يحكم الجميع ويبعد الفتح والقانون . هكذا كان سبب تحالف الخنجر مع الفتح القانون ومن ثم تشكل تحالف البناء وجمع أطرافا متعددة . وانطلق بالحوارات السياسية مع الأطراف الكردية والشيعية والسنية

وتشكلت حكومة شراكة برئاسة السيد عادل عبد المهدي وهذه الحكومة  مدعومة من الجميع واشتركت فيها جميع الكتل السياسية حتى الذين روجوا في وسائل الإعلام بأنهم معارضة اشتركوا في تقاسم المناصب الحكومية ومن ثم انقلبوا وانخرطوا في مشروع إسقاط حكومة عادل عبد المهدي بعد اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية على عقد اتفاقية مع الصين لإنقاذ العراق المنهك بالخراب منذ سبعة عشر عام ، هكذا كانت الحكاية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك