المقالات

البعثيون وأولادهم وأذنابهم يكرهون إيران..

1361 2020-09-05

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ لماذا نحب إيران؟

ما يجمعنا مع هذا البلد الكثير، فليس الجوار الأكبر هو وحده ما يجمعنا بالإيرانيين ويجعلنا نحبهم ويحبوننا، المشتركات كثيرة بيننا حتى أختلط الدم بالدم ونحن نواجه عدواً واحداً بصوره المختلفة "بعثي، داعشي"، ولا شيء يجعلنا نكرههم أو نحقد عليهم..

لقد وقفوا معنا في جميع أزماتنا:

 _لم يتركونا لوحدنا.

_ ولم يتحالفوا مع أعدائنا.

_ ولم يقبلوا بأن نجوع أو تُشن أي حرب علينا.

البعث وصدام هو من ابتدأ مع الإيرانيين بقتال بدفع من العدوان الصهيوأمريكي بإعتراف صدام نفسه، ففي الوقت الذي كان فيه البعث يشن هجومه على العراقيين في الشمال والوسط والجنوب دفعته حماقاته ورعونته وإنسياقه المذل للمشروع الصهيوأمريكي إلى شن الحرب على إيران وثورته الفتية،  وقد أذاق الإيرانيون البعثيين ذل الهزيمة وعارها على الرغم من كل الإمكانات التي حصل صدام والبعث عليها من دول محور الشر وفي مقدمتها أمريكا، خسر صدام والبعث حربه مع الإيرانيين، وخرجت إيران منتصرة تبني وتعمر وتشيد ليدخل صدام والبعث حرباً جديدة خاسرة تعرض فيها الشعب العراقي إلى سنوات من القحط والجوع والحرمان، وقد وقف الإيرانيون موقفاً إنسانياً نبيلاً في هذه المحنة مع الشعب العراقي المظلوم الذي كان ضحية سياسات صدامية بعثية رعناء، ولم يخرج صدام من حربيه الأولى والثانية ومرارة الحصار الإقتصادي الجائر حتى دخل مرحلة "الحواسم" بعد تغيير قواعد اللعبة وأصبح لزاماً إزاحة هذا الطاغية وحزبه الإرهابي من الخارطة السياسية في المنطقة.

كانت كل مواقف إيران إيجابية وهي تحاول جاهدة أن تدفع الضرر عن العراقيين بالدرجة الأساس ولم تدخر جهداً في سبيل ذلك، وحدث ما حدث ودخل صدام والبعث في "حفرة" الذل والمهانة والهزيمة وتأسس نظام سياسي جديد في العراق دعمته إيران بقوة وكانت من المساندين له على الرغم من تنكر أغلب "عربان" الربع والذهن الخالي له، وفي عدوان داعش الإرهابية الصهيوأمريكية كانت إيران دعامة النصر الذي حققه العراقيون بأسلحتهم ومستشاريهم ومقاتليهم الذين استبسلوا وأستشهدوا معنا في مواجهة إرهاب داعش، فلماذا بعد كل هذا لا نحب إيران؟!

ما لنا وعداوة البعثيين للإيرانيين؟

نحن لم نرغب بالحرب التي شنها زعيمهم على إيران وخرج منها خاسراً.

كما إننا لسنا مع دخولهم الكويت وخروجهم منها إذلاء والخيمة تشهد.

ولسنا مع كل إرهابهم وهزائمهم الأخرى، حتى عودتهم مع داعش أكثر ذلاً وجبناً ووضاعة.

نحن ضحايا البعث..

نحن نكره البعث ومَن ناصر البعث ودفع به لأن يرتكب كل هذه الجرائم معنا ومع مَن حولنا.

نحن لا نكره إيران أبداً كما لا نكره أي شعب من الشعوب التي تبادلنا الحب بالحب..

وحدهم "البعثيون" وأبنائهم وأذنابهم مَن يكرهون الناس، يكرهون الحياة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك