المقالات

العراق بين الشرق والغرب

2061 2020-09-03

 

✍ سعود الساعدي||

 

- تمثل منطقة المشرق او ما يسمونه بالشرق الاوسط النقطة المركزية للصراع الدولي والاقليمي منذ انتقال هذه المواجهات والصراعات الدولية من القارة الاوروبية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

- حول هذا الصراع المزمن منطقة المشرق الى منطقة لا يقين سياسي ومنطقة رمال متحركة وحروب شاملة ومتنقلة بين دولها.

- كان للولايات المتحدة الأميركية الدور الاكبر في اشعال هذه الحروب او الدفع اليها وادارتها بشكل او بآخر.

- نجحت واشنطن في تحقيق انتصارات جزئية وتكتيكية لكنها منيت على ايدي شعوب هذه المنطقة وحركات تحررها بهزائم ستراتيجية كبيرة.

- فشل محور واشنطن- تل ابيب في حسم المواجهات لصالحهما وتراجعهما وتراكم أزماتهما وصعود الصين وعودة روسيا وتنامي وصمود طهران ورغبة العراق ولبنان الاستدارة نحو بكين دفع الحركة الصهيونية لإعادة وتسريع حركة التطبيع وتوكيل وجوه جديدة لادوار قديمة.

- ماكرون.. ربيب الصهيونية وصهر عائلة روتشيلد الماسونية واجهة وقناع لتوجيه وتعديل المسارين اللبناني والعراقي والمنطقة باتجاه الغرب وليس الشرق!.

- من مصلحة العراق الانفتاح على محيطيه الإقليمي والدولي على أميركا والغرب وعلى الصين والشرق وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية الدولية والتبعية الوظيفية.

- فرنسا وتركيا كلاهما حليفان لأميركا يؤديان ادوارا محسوبة وفق خطة مشتركة ولا يمكن أن نستعين بأحدهما على الآخر.

- لا يمكن للعراق أن يكون ندا أو يلعب أدوارا متوازنة مع قوى دولية فضلا عن تكتلات دولية كبرى لأنه:

 ١/ يفتقد لرؤية إستراتيجية للدولة.

 ٢/يفتقد للاستقرار العام "سياسيا واقتصاديا وأمنيا".

٣/ يعاني نظامه السياسي من مشاكل بنيوية.

 ٤/ يفتقد للتوافق الداخلي وللسياسة الموحدة الخارجية.

٥/ يفتقد لقدرة الردع أو التوازن الاستراتيجي الدولية.

٦/ يفتقد للتحالفات الدولية المتوازنة كشريك وليس تابع.

- الأحلام والأماني والرغبات شيء والواقع والمعطيات والحقائق شيء آخر، وما يجري هو ان العراق وسط حالة تدافع دولي حادة عناوينها سياسية واقتصادية وأمنية وأبعادها إستراتيجية وجيوسياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك