المقالات

حماة العقيدة ..

1682 2020-09-01

مازن البعيجي ||

 

بين الفينة والأخرى يحتاج الأستكبار بكل صنوفه أن يجس نبض الشارع الشيعي بعد مؤامرات تستهدف ترويضهُ والنيل منهُ وأخماد روح الأنتماء للعقيدة لأنه مشكلته الحقيقة ومن يعترض طموحات الأستكبار والصهيووهابية والدولة العميقة فسلطوا علينا كل ما ينفذ هذا الهدف الخطير ، وتوجهت أذرع الحرب الناعمة الثقافية والفكرية والتحريضية والتشويه واسقاط الرموز مثل الحوزة والمرجعية والح١١١شد وتحريك الجوكرية ودفع الشعارات بيد المتظاهرين والتجاسر على المقرات وقتل ابطال النزال مع د١١١عش من المجاهدين الى أساليب كثيرة وحقيرة يتبناها السياسي السني عميل الأبد للأمريكان والصهيووهابية وهذا باعتراف مشايخهم والقادة وقد قاله الشيخ احمد الكبيسي أن أهلي في الرمادي نواصب! وهو موثق ( https://youtu.be/jxVJR0NdXX8 ( الدقيقة ١١١ وكذلك قال أحد قادات السنة سلام الزوبعي أن السنة مشروع أمركي منذ التاريخ 

(https://youtu.be/aU9gncGa5w ) .

كل ذلك يحاول بعد كل مرحلة يجس نبض مقدار القوة المدافعة عن "العقيدة" هل لازالت حية؟ كم بقي منها؟ فيأتي بحدث منهُ يقيس وعليه يرتب وضعهُ القادم! فكانت فكرة "قناة دجلة" احد الطرق وهي تتعرض للشيعة المحزونين المجروحين في "ليلة العاشر" من محرم حيث غداً تبكي قلوب الملايين من عشاق سبط الرسول من المسلمين وقناة الكربولي الناصبي السني تعرض ليلة من الطرب ما يندى له جبين الحيوان فضلاً عن شريف يعرف قيمة يوم العاشر!

نوع من الترويض بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من سياسي الشيعة الحقراء والشواذ والفاسدين واللاهثين وراء شهوتتهم والمواكب والعقارات والدنيا بأسم أشرف نموذج الاسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ، وأعطوا صك خنوع وأستسلام جراء أنحرافهم الفكري والأخلاقي!

لكن لم تأتي الحسابات كما اراد لها العملاء من هم في قرار السلطة وموظفي السفارة وأنبرى "حماة العقيدة" من الشباب الواعي ذي الأعمار الصغيرة والمواقف الكبيرة والنبلية لتلجم المخططات حجر وتراب في أفواه كل المتجاسرين ومنذ ليل البارحة خطوا على جبين العملية السياسية حرز الشفاء وخيط أعدام المستهترين الذين يقفون بوجه العقيدة التي دونها ترخص كل أرواح الموالين!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك