المقالات

عشق الحسين أجنني! 

2171 2020-09-01

  مازن البعيجي ||   كلمة كنتُ قديماً اسمعها من الخطباء والأستاذة دون ترجمة ذوقية أو تفسير روحي لها ، وهي الكلمة التي قالها أحد أصحاب الأمام الحسين عليه السلام وهو عابس الذي لم يتحمل فؤادهُ الملتهب عشقاً والمتيم غراماً فصار يصرخ ( حب الحسين أجنني ) أي أدخلني مرحلة الجنون دون فقد العقل والبصيرة ، جنون من نوع أخر تتمناه العلماء ، والحكماء ومن علت رتبتهم في العلم والعرفان . لتكون هذه الكلمة المملوءة أيقونة ودلالة وعلامة في طريق السائرين بصدق وأخلاص نحو كعبة العشق الحسين عليه السلام ، غراء جامعة مانعة تلك "الكلمة" يوم تفجرت بها جوانح عابس الذي خلق بروح وجسد وعطر جديدين لأن حب الحسين خالط قلبهُ النقي وكيانهُ الذي أشتراهُ بدموع وقطر دم من الصدق بمكان علي! وبعد شوط من عمر طويل صرتُ أفهم ذلك المعنى الرائع والجميل والآخاذ وأفهم كيف يُجن الأنسان عبر الغرام بمن يملأ ذلك الأنسان كل جوانحه لتخضع الجوارح حد تقطيعها طائعة راضية مرضية تهب كل شيء لأثبات ذلك الجنون أنه منتهى العقل والكياسة والتجارة مع خالق الحسين عبر قناة الحسين . ولعل مشاهد مختلفة في اصقاع العالم التي تحتفي بشهادة الحسين وأنواع التعابير على ذلك الجسد المرمل والمقطع أرباً تعرفك نوع الجنون الذي تلبس به عباس أو أي أحد كانت الطف ترسم له مشهد الخلود .. الشيعة الكشميريون بالقوارب يحيون ذكرى الحسين عليه السلام ..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك