المقالات

الشريك خائن!

1842 2020-08-31

مازن البعيجي ||

 

الشريك المقرّب أبن الجلدة! وذاك الذي أعتبر شريك قضية وأعني "الطرف السني والكردي!" وكلاهما سبب فوضى للعراقيين وفتحوا بازار للتنافس منْ يبيع بضاعتهُ أولا أو يكسب الربح الوفير؟! من خلال حلبة التصارع والرهان على قضايا تحرك الجماهير سيكولوجياً وتتحكم بأنفعالاتها وردود الفعل!

وكلا الشريكين الخائنين عرّابي المشهد الذي نشاهدهُ اليوم وهما سبب رئيسي به!

الأول : شريك بني الجلدة الذي بان ضعفه ووهنه أمام المنصب والأموال وغره بالله تعالى الغرور ، فلم يستطيع الدفاع عن "عقيدة أهله" التي هي رأس مال "المكون الشيعي" ، لتكون تلك العقائد بعيدة عن سوق الصراع ، بل يفترض على "المكون الشيعي" ومن هم في صدارة القرار من كل "الأحزاب الشيعية" قد وضعوا خطوط حمر للبقية ومنها "العقيدة والشعائر" وتُوقف الشريك من عدم المساس بها أو النيل منها بمعادلة العمل الجاد "والدفاع المقدس" عن عقائد من وصلوا للبرلمان أو الوزارة أو المسؤولية ويغلق باب يستنزف الكثير من الوقت والدم والأبرياء!!!

بسبب خيانة بني الجلدة بلغ الشريك الثاني حد الأستهتار والزهادة بالمكون الشيعي الأستهتار بعد فشل الأول بالدفاع عنهُ!

والثاني : هو شريك الوطن الذي وجد الضعف والوهن وسيلة تحقق له أنتقام مجاني حين يعتدي على عقائد الشيعة ومعه أعلام الخليج العبري والاستكبار ولا قدرة للمتصدين الفاسدين من الشيعة البعض اكيد على لجم من يتطاول لحساسية "المصالح المشتركة وخوب جفاف منبع التمويل!!!"

من هنا وجدت الجماهير التي لازال ضميرها حي نقي ينبض وكلهُ غيرة وشرف أمام مواجهة سببها الخائنين في العملية السياسية شريك الوطن العميل وشريك العقيدة المخادع! فلا مناص من بروز طبقة تجد نفسها فدائي للدفاع عن العقيدة التي تنازل عنها الخونة! وأي خيانة أكثر من أنك تحارب عمقك العقائدي المدافع الأول عن العقيدة في كل مواقع المنازلة لتقول أنا وعقائدي بلا سند تعال يا كربولي ويا حلبوسي أهينوا الشيعة بما ملكت من قذارة سحر قبيح واضرابها ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك