المقالات

إصبع على الجرح..شكرا لك سيدي الحسين .. 

1377 2020-08-30

  منهل عبد الأمير المرشدي||   بالأمس وفي ليلة العاشر من محرم الحرام وما يعشيه غالبية الشعب العراقي من محبي آل البيت عليهم السلام كما هم في كل بقاع الأرض من حزن وعزاء بذكرى واقعة الطف واستشهاد ابي عبدالله الحسين عليه السلام . أطلت علينا قناة دجلة الفضائية بأحتفالية هستيرية من رقص وغناء وفرح وبهجة.   إن دلّ هخذا الشي انما يدل على مدى الحقد الدفين واللؤم الخبيث الذي يعتمر القلوب المريضة لمن يتولى ادارة هذي القناة فلا إعتبار لمشاعر الغالبية العظمى من العراقيين ليس من الشيعة فقط إنما من اهل السنة وحتى بقية الأديان والمعتقدات ولم تحسب أي حساب لما يسمى بهيئة البث والإتصالات المسؤولة عن الإشراف والرقابة والتوجية لوسائل الإعلام العراقية.  كما إن قناة دجلة وبكل تأكيد  لا ولم ولن تخشى ما يسمى زورا وبهتانا وتندرا بالحكومة ( الشيعية) النائمة السائبة التائهة الهالكة المفضوحة والمأجورة والمغلوبة على أمرها .  المؤلم في الأمر ايضا ان الكربولي لم يراعي حتى مشاعر الزملاء العاملين في القناة ممن يعتقدون بحب ال البيت ويحزنون لأحزانهم ويواسون بعضهم في مصيبة الحسين عليه السلام .  نحن لا نتعجب أو نستغرب الشذوذ من الشاذ او السقوط من الساقط او التفاهة من التافه او النجاسة من عين النجاسة  فطبيعة الفعل تدل على هوية الفاعل ولولا عفة تربينا عليها  وحياء يمنعنا وأدب يحتوينا لقلنا ما لا يقال وفصّلنا مخابئ الحال وأسهبنا بالتفصيل الدقيق لنشرح لكم من هو صاحب القناة الكربولي وما حسبه وما نسبه وما جرى له في مملكة العمق العربي السعودي بالرياض وماذا أبقى له محمد بن سلمان من فتات شرف وضيع أو أطلال رجولة مخنّثة او نقطة حياء في جبين مراق بالفطرة .  لا نستغرب ما قامت به القناة النابحة الناهقة الناعقة ولا حتى ما اعلنته سحر عباس جميل من احتفالها بعيد ميلاد انوثتها الواهمة ما بعد عمليات التجميل والتعديل والتخصير والتحوير والتزوير .  بقي أن اقف بإجلال وإكبار وعرفان وخشوع لسيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين لأشكره شكر العاشق للمعشوق والواله للحبيب والواثق بالموثوق.  فشكرا لك سيدي فها أنت كما عرفناك من حيث فتحنا عيوننا في هذه الدنيا تُبكي عينونا حتى يحتويها النقاء وتنظف قللوبنا حتى يبنيها الصفاء وترفع هاماتنا حتى السماء عز وفخر وكبرياء وها انت بعظمتك تفضح المتهاوين وبكبرياء دمك الزكي تفضح المهزومين وبعزائك تكشف المأزومين بعقدة الشعور بالنقص .  شكرا لك سيدي فأنت أنت كما كنت وستبقى الحقيقة الأكبر والأعظم والأنبل والأسمى بين ركام الوهم .. والسلام عليك سيدي وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك