المقالات

كلاوات برلمانية


ضياء ابو معارج الدراجي ||   ان الشعب العراقي رغم الديمقراطية لكنه لا يزال يبحث عن قائد حتى يضع ثقته به ويصوت له، هناك نوعين من القادة الاول يشترك في الانتخابات والثاني لا يشترك في الانتخابات.  النوع الأول يتم انتخابه من جمهوره لشخصة كما في دولة القانون والعراقية والفتح والنصر والقوائم السنية ويحصد اعلى اصوات قائمته  اما النوع الثاني فهو صاحب توجيه يأتمر جمهوره بامره لانتخاب الشخصيات التي يريد لها الفوز ضمن قائمته كما الحال في تيار الحكمة والتيار الصدري. مما ذكر اعلاه نأتي الان الى بقية المرشحين الذي يتسابقون في نيل ثقة احد القادة على ان يضمه ضمن قائمته الانتخابية ليحظى باصوات قائد القائمة الدسمة التي تهبط علية اذا حصد اصوات اعلى من بقية اقرانه في نفس القائمة والتي لا تؤهله للفوز اذ ما رشح منفرد.   في كل الانتخابات السابقة كان المرشحين الأذكياء يختصون بمنطقة او قرية ريفية ويقدمون لها خدماتهم ضمن المحافظة تبليط او فرش سبيس اوتعينات عقود املا في الحصول على ٤ او ٣ الف صوت وهو الحد الاعلى لكسب المرتبة الثانية او الثالثة بعد اصوات رئيس القائمة او اصوات القائمة حصرا للمحافظات الاخرى التي قد تتجاوز ١٠٠ الف صوت وطبعا هؤلاء المرشحين ان كانوا اعضاء برلمان سوف يستخدمون موارد الدولة والياتها لدعمهم شخصيا ولا اتكلم عن الجدد الذين ياملون الوصول الى قبة مجلس النواب العراقي دون سلطة حالية. في الفترة الاخيرة ومع اعلان موعد الانتخابات المبكرة وقانون الانتخابات الجديد الذي يعتبر القضاء محطة انتخابية واحدة  نرى ان الكثير من اعضاء مجلس النواب الحالين وبحجة تطبيق الدور الرقابي قد قسموا العراق على انفسهم وجلسوا في بنايات قائماقمية الاقضية والنواحي لاستخدام موارد الدولة كدعاية انتخابية لتقديم خدمات الى سكان تلك الاقضية والنواحي فاذا قدم قائمقام القضاء او الناحية الخدمة سجل لحساب النائب واذا لم يقدم خدمة لعدم توفر المواد والتخصيصات نال هجوم اعلامي وكتب استداع برلمانية ومحاسبته واقالته من المنصب من قبل النائب وكلا الحالتين يصبح النائب بطل في اعين سكان القضاء . لذلك من الواجب علينا ان نسلط الضوء على ما يحدث في كيفية سحب الناخب نحو التصويت لصالح الفاسدين بحجة انهم قدموا خدمات نوعية الى الناس علما ان دورهم رقابي فقط ولا يصرفون شيء من جيوبهم بل احيانا يبتزون مسؤولي الاقضية والنواحي ماليا حتى لا يسببوا لهم مشاكل وظيفية وكله على حساب الخدمات المدنية للمواطنين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك