المقالات

اسرائيل ومشاريعها الشيطانية في المنطقة ..!!

1498 2020-08-26

  ✍️ السيد احمد الاعرجي ||   تكلمنا حول اسرائيل ومن يعينها داخل العراق في مقال سابق حيث تقوم ببناء المدارس والجامعات وتصب اهتمامِها بالجانب الديني والمقصود طبعا (ايران والعراق ولبنان) ولك يكتفوا بهذا القدر  بل طوروا عملهم ووسعوا من  نشاطهم بعد احتضانهم لدورات صنع القادة من شباب العرب الذين انصهروا بالمشروع الصهيوا امريكي الوهابي لضمان جودة عالية ممن يكنون الولاء لهم ولمشروعهم المستقبلي ، لكن يؤسفنا ان نجد من هم يعملون بقيادة التشيّيع لا يلاحظون ويشرفون ويتابعون مايجري في الشارع العراقي وغيره عن طريق عمل مبرمج ومنظم بإدارة تلك المشروع -الثقافي- لكي يُطبَّق المشروع المُقَرْ من قِبَل قادة الشيعة الفضلاء لكن العدوا مسرور بما نعمل من دون حرص وإهتمام لكي يستطيع العدوا ان يهدم ما تم بناءه من دون تكلفة وهذا لوجود عدم الحرص .  فالعدو اليوم يتقدم بلعبتهِ الى الأمام فلابد من إدارة مُحكَمه لترغيب الشباب ودخولهم الى حوزة الامام الصادق (ع)ومدرسة الحسين (ع) قبل فوات الأوان من عدم اللامبالاه او بدون دراسة وجدوى في العمل ونهاية المشروع غير مثمر بسبب الادارات والتخطيط السئ . الاقلام تكتب والمقالات تنوّه والعقول تُفكِّر والأمن  يُراقِب والمرجعية تُرشِد لكن ( لا حياة لمن تنادي ) بسبب من يدير العمل والمشروع اي المتنفذين والإداريين المرتبطين مباشرتاً بتلك الجهات المسؤولة والقادة . لا شك يوجد في جيش الرسول (ص) منهم من اخطاء ومنهم من أساء وحتى في جيش الامام علي (ع) حين قال لبعض من جيشه ( لقد ملئتم قلبي قيحا ، فرق الله بيني وبينكم ) لذلك عندما المرجعية تُرشِد فهي ناصحه لذلك علينا ان نلاحظ الى تلك الشخصية والى المرجعية المباركة حتى لا نكون في شبه وشك وبعدها تجاوز وبغض لتلك المراجع العظام . علينا ان نلتفت ونتقدم خطوة لان الشعوب الشيعية اصبحت تتأوه من سائر الأفعال الموجودة من الشخصيات الممثلين للمرجعية المباركة بسبب  افعالهم لاتنطبق الى افعال المرجع وشخصيته ، فنحن اليوم في زمن الغيبه لا في زمن الامام لكي يعرّفنا بالاشخاص المدلّسين اين وماذا يفعلون فلا بد المتابعة والرقابه ومن اين لك هذا ؟؟!!!  فالحرب الثقافية هي اخطر من الحرب العسكرية واي حرب من الحروب لذا علينا الانتباه والوعي والتثقيف لشبابنا بعدم الإنجرار عندما يسئ كلام على المراجع فالعدوا هذا مايريده ليضعف تلك الطائفه ويجعل الحرب فيما بيننا  فالحذر ثم الحذر على مايجري فالمتمسك بالمرجعية يعني متمسك بالإمام المهدي (عج) لان المراجع هم وكلاء الامام المهدي (عج) .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك