✍️ السيد احمد الاعرجي ||
تكلمنا حول اسرائيل ومن يعينها داخل العراق في مقال سابق حيث تقوم ببناء المدارس والجامعات وتصب اهتمامِها بالجانب الديني والمقصود طبعا (ايران والعراق ولبنان) ولك يكتفوا بهذا القدر بل طوروا عملهم ووسعوا من نشاطهم بعد احتضانهم لدورات صنع القادة من شباب العرب الذين انصهروا بالمشروع الصهيوا امريكي الوهابي لضمان جودة عالية ممن يكنون الولاء لهم ولمشروعهم المستقبلي ،
لكن يؤسفنا ان نجد من هم يعملون بقيادة التشيّيع لا يلاحظون ويشرفون ويتابعون مايجري في الشارع العراقي وغيره عن طريق عمل مبرمج ومنظم بإدارة تلك المشروع -الثقافي- لكي يُطبَّق المشروع المُقَرْ من قِبَل قادة الشيعة الفضلاء لكن العدوا مسرور بما نعمل من دون حرص وإهتمام لكي يستطيع العدوا ان يهدم ما تم بناءه من دون تكلفة وهذا لوجود عدم الحرص .
فالعدو اليوم يتقدم بلعبتهِ الى الأمام فلابد من إدارة مُحكَمه لترغيب الشباب ودخولهم الى حوزة الامام الصادق (ع)ومدرسة الحسين (ع) قبل فوات الأوان من عدم اللامبالاه او بدون دراسة وجدوى في العمل ونهاية المشروع غير مثمر بسبب الادارات والتخطيط السئ .
الاقلام تكتب والمقالات تنوّه والعقول تُفكِّر والأمن
يُراقِب والمرجعية تُرشِد لكن ( لا حياة لمن تنادي ) بسبب من يدير العمل والمشروع اي المتنفذين والإداريين المرتبطين مباشرتاً بتلك الجهات المسؤولة والقادة .
لا شك يوجد في جيش الرسول (ص) منهم من اخطاء ومنهم من أساء وحتى في جيش الامام علي (ع) حين قال لبعض من جيشه ( لقد ملئتم قلبي قيحا ، فرق الله بيني وبينكم ) لذلك عندما المرجعية تُرشِد فهي ناصحه لذلك علينا ان نلاحظ الى تلك الشخصية والى المرجعية المباركة حتى لا نكون في شبه وشك وبعدها تجاوز وبغض لتلك المراجع العظام .
علينا ان نلتفت ونتقدم خطوة لان الشعوب الشيعية اصبحت تتأوه من سائر الأفعال الموجودة من الشخصيات الممثلين للمرجعية المباركة بسبب افعالهم لاتنطبق الى افعال المرجع وشخصيته ، فنحن اليوم في زمن الغيبه لا في زمن الامام لكي يعرّفنا بالاشخاص المدلّسين اين وماذا يفعلون فلا بد المتابعة والرقابه ومن اين لك هذا ؟؟!!!
فالحرب الثقافية هي اخطر من الحرب العسكرية واي حرب من الحروب لذا علينا الانتباه والوعي والتثقيف لشبابنا بعدم الإنجرار عندما يسئ كلام على المراجع فالعدوا هذا مايريده ليضعف تلك الطائفه ويجعل الحرب فيما بيننا فالحذر ثم الحذر على مايجري فالمتمسك بالمرجعية يعني متمسك بالإمام المهدي (عج) لان المراجع هم وكلاء الامام المهدي (عج) .