المقالات

رؤوس اقلام.. 

1104 2020-08-26

   قاسم الغراوي||

* موقع ديبكا الاستخباري الاسرائيلي يتحدث عن العدو الشبح السيد السيستاني الذي يعمل بالظل ويحرك الملايين بكلمتين (الجهاد الكفائي) وهو اخطر من ولاية الفقية للسيد الخامنئي لانه واضح في عدائه لاسرائيل ولان صفحة داعش انتهت فالخطة الثانية هي التركيز على المرجعية والحشد وإيران.    * في عام 2016 كتب الاعلامي السعودي جمال خاشقجي(قبل مقتله) الذي كان يعتبر من اكبر مروجي السياسة السعودية قبل ان يقطعه ابن سلمان بالمنشار، تعليقا على اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد(سابقا) : "حسبت اننا خسرنا العراق الجنوبي وانه وقع في قبضة النظام الايراني ولكن يقظة الجماهير الشعبية العراقية الوطنية وهتافها ضد ايران اعادت الامل". فهو يقصد ان السعودية لا تعترف بوطنية وعروبة شيعة العراق الا في حال اظهروا العداء لايران، فعندها فقط يمكن وصفهم بالوطنيين وعرب والعمل جاري من العملاء لتدمير هذه المحافظات وفك ارتباطها مع القيم الاجتماعية والدينية والوطنية.      *ما يحدث اليوم في العراق لم يعد "بروفة" بل تطبيق عملي لما تم التدريب عليه كل تلك الفترة الماضية، فالشعارات والسلوكيات، التي بدانا نسمعها ونشاهدها ، والتي لا تمت باي صلة لا من قريب ولا من بعيد بمطالب المتظاهرين السلميين، بل على العكس تماما فانها تتناقض بالمرة مع اهداف التظاهرات المطلبية للشعب العراقي الذي خرج للمطالبه بحقوقه ولمكافحة الفساد والفاسدين.    * الصفحة المدمرة للعراق حينما يتدهور الأمن الداخلي مع عدم ضبط بوصلة المتظاهرين في الجنوب مع تحريض لحمل السلاح والتحديات الأمنية حيث لوحظ نشاطا داعش يا بين السفينة والاخرى في ديالى وكركوك وصلاح الدين وحمرين وستكون هذه فرصة للمتربصين بالعراق من الخارج لتحريك ورقة الدواعش لنكون أمام تحديات جديدة من الداخل والخارج في ظل ظروف معقدة لذا على الحكومة ان تستجيب للمطالب المشروعة للمتظاهرين وان تفرض هيبة السلطة والقانون لتقود جهدها الاستخباري في مواجهة التحديات الامنية مع داعش قبل ان تفلت زمام الأمور في الجنوب والوسط.    * سبق التظاهرات ورافقها تحشيد إعلامي تصاعدي باتجاه التحريــض وتأجيج الأوضاع من قبل قنوات فضائية وصفحات فيسبوكية مسمومـــة ومن قبل بعض المرتزقـــة العراقيين المقيمين خارج العراق  وبعض الشخصيات البعثية المعاديــة للعراق والعملية السياسية، وهذا الأمر يؤكد وجود حملة منظمة لتأجيــج الأمور والذهاب بها إلى سيناريوهات مدمـــرة، لأن هؤلاء المرتزقـــة والأعــداء لا تهمهم دمــاء الشباب المتظاهرين الأبرياء، وإنما تهمهم فقط الدولارات التي يقبضونها مقابل التحريـــض والتأجيــج.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك