المقالات

من يقف خلف الجوكرية؟

1703 2020-08-25

مازن الشيخ ||

 

غير خافي الأمر الذي تدبره قمرة الجوكرية في رئاسة الوزراء وعلى رأسها رجل أمريكا ورجل المخابرات المطلع على الوضع بدقة، بل هو عراب ما يحدث في الجنوب والوسط منذ كان في جهاز التجسس المخابرات الذي تديره ادارة الشر امريكا بأختراق فاضح للسيادة العراقية وقاعدة المعلومات في الامن الوطني العراقي.

ومن هنا اصبح المؤثر والموجه لمجموعة الجوكرية وعصابات الشارع التي يحركها بتنسيق عالي نحو اهداف معارضية ولو المحتملين، وما يجري في البصرة والناصرية وكربلاء لهو من ابغض ادواته وادوات جوقة الجوكرية الذين مسكوا بالجرم المشهود في البصرة أكثر من ٦٢ مهندسا لكن الحماية والحصانة التي توفرها رئاسة الوزراء الضالعة في مخطط الأنتخابات المبكرة الملغومة وهي الإنتخابات التي ستكون أكثر من أي انتخابات تزويرا وإقصاء للمكون الشيعي والفصائل التي ستشارك وكل شيء يهيأ لهذه اللعبة القذرة! 

الأمر الذي يتطلب وعي الشارع لما بعد استلام مثل هؤلاء العملاء زمام القرار العراقي الكارثي والذي سينجز كل الأحلام الأمريكية على حساب ارجاع الدكتاتورية البعثية التي هي الاخرى تجد في معاقبة الوسط والجنوب ضرورة تنهي معها احلام من يجدون في ايران ملاذ ككل مرة عندما يتوحش البعث والذي سيكون بحلة جديدة أمر وأقسى على الشيعة وسيقدم المغفلين من شباب الشيعة رقابهم الى زبيري أمريكي لن يبقي لنا راية قائمة وأولها المرجعية التي بدء اليوم اعلام الجوكرية يمهد لأنهاء دورها وحسبك ذاك إذا حصل؟!

ــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك