جرى ما جرى في العراق زمن صدام حسين من حكمه و جبروته وطغيانه الى حد القتل والدفن الجماعي وغيرها واليوم مايُروّج في السوشل ميديا هو حزب البعث كان نظام مؤسساتي ونظام مبرمج وهذه المفردات هي للتلاعب بجيل كان لايفقه شئ عن صدام وافعاله واعماله واليوم اصبح الاعلام يترحّم على صدام حسين على انه قائد وعمله مؤسساتي والجيل الحديث اصبح يتأثر بصدام ونظامه من دون ان يتعايش معه .. السبب هو الحكومة العراقيه الحاليه نسبة ٨٥٪ افكارها ونظامها وكل بروتوكولاتهم الحاليه بعثيه بحته .. لذا لو نلاحظ اليوم الهجمه على ايران اكثر و من دون ان نهجم على العدو الحقيقي على العراق الا وهو الصهيوا امريكي الوهابي ، كما الأجندة البعثية عميقه في العراق ومؤسساتها حيه وموجوده وبأسماء اسلامية وشيعية وفي المحافظات الشيعية قائمة ومازالت لكن التكتم الحزبي والإعلامي عليه هو بسبب المحاصصة الموجودة في العراق وعدم السيطرة ، حزب البعث سيطر على افكار الشباب وسيطر على الذهن العراقي الموجود في الجامعات وفي اغلب الاماكن المهمله ، خصوصاً من حيث استقطاب شبابها وعدم التفّكر بهم من قبل الحكومة العراقية المتمثلة بالاحزاب فالعدوا اليوم جعل هذا الفساد الإداري يسري بين الجميع من مؤسسات الدولة رغم ان الفساد مفتعل وهذه فرصة امريكا وحلفائها ليصطادوا الشباب ويكونوا تحت غطائهم ويدعموهم لاجل اسقاط اي مؤسسة يرغبون كما نلاحظ اليوم في محافظات العراق الجنوبية والوسط ، وعليه امريكا اليوم هي داعمة لحزب البعث داخل العراق وعدم خروج الامريكان حالياً وفي هذه الضروف بسبب طلب بعثي من الكونگرس الامريكي ورئيس الحكومة الامريكية ، وهذا لم يفكر به الحكّام الشيعة المخلصين لانه يوجد بعض المسؤولين من برلمانيين وغيرهم هم داخل كل الاحزاب المبرمة داخل قبة البرلمان ، لكن هؤلاء ولائهم الى حزب البعث بأمر من امريكا ادخالهم العمل السياسي ، كذلك زيارة الكاظمي هي زيارة اعلامية لايستطيع ان يحرّك ساكن والانتخابات ستُعطّل ولن تطبّق في وقتها بل ستطول وهذه الفوضى والترّهات من اغتيالات واسقاط بعض مؤسسات الدولة حالياً والهجوم على مكاتب محور المقاومة وكذلك الهجمه على صور الشهداء وتمزيقها هذه دلائل على التكتيك المبرمج لاسقاط حكومة التشيّع ورجوع حلقة حزب البعث من جديد بمساندة الحكومة العراقية الحالية والفوضى المفتعله وضعف الاجهزه الامنية الحالية كله عمل مبرمج ومدروس لانهاء محور المقاومة في العراق والحكومة الشيعية ، لكن في النهاية اقول هذه الدراسة التكتيكية والمبرمجة لانهاء المحور والحكومة الشيعية هيهات لأنه مايجري في العراق اسمه (محاصصه) وهذه مبنيه على كل جهة لها عنوانها ومكانها ، والمقاومة باقية شائت ام أبت امريكا وذيولها الموجودة في العراق والفوضى لها يوم قريب بزوالها بعد الدراسة التكتيكية الصحيحة للجانب الشيعي ومحور المقاومة وهيكلة ما موجود لديهم من عدم جدية العمل المدروس استراتيجياً والنهوض كذلك بكل المشاريع التي تبعد استراتيجياً للعراق وشعبه وطوائفه بالسيادة والاستقلالية لانه جرت عليهم تجربة ١٤ سنه والنهاية (فاشله) فلابد اعادة هيكلة بالشخصيات والبرامج والجدّية بالعمل لتهدف أهداف استراتيجية لا الشخصية وكذلك صنع قادة جدد لصنع المستقبل وتطويرهم وقيادتهم المستقبيله ، وسنكون جاهزين لتلك الدراسة للنهوض الى الاعلى لردع وغلق الافواه النشاز والبعثية . وأما النصر فهو قادم ان شاء الله بحق ايام ابا عبد الله الحسين (ع) وعياله و مظلوميتهم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha