المقالات

علينا التعريف بإخلاص وصدق نية ..

1157 2020-08-24

مازن البعيجي ||   علموا الناس "والشباب" طريق "العشق" فما ترك هذا الطريق من البعض إلا لأنهم يجهلونهُ ، وشبابنا في العراق لهم قلوب رقراقة طرية سرعان ما تتأثر ، مهمتنا عظيمة وتكليفنا مشرف عندما نبذل الجهود الخالية من المصالح والغيات! وننوع الأدوات الشرعية في تفهيمهم ومنع يد "السفارة" تصل اليهم! نعم هناك من يغرر بهم ممن اصبحوا "شيطاين" لا عهد له بالرجوع عن شذوذه! لكن هم والاغلب منهم ليس كذلك ، فلا نضع اليأس نصب أعيننا بدل صدق "النوايا المؤثر والمبارك" من قبل الله تعالى مالك القلوب (  إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) القصص ٥٦ . فلنعلمهم كيف نعشق الله تعالى وكيف ننفق العمر كما أنفق الشهداء القادة أعمارهم والقوة والطاقة والعلم وكل ما خولنا الله تعالى في سبيل رضاه تبارك وتعالى ، التدين فرع المعرفة والطرق الصحيحة في استخدامها ، بل والإخلاص لمن يريد "إنقاذ الشباب" من براثين المخططات البغيضة!!! فلنعلمهم طريق من عشقوا "العترة المطهرة" بعد أن عرفوا القيمة الحقيقة من وجودهم ، ونعلمهم طريق الشهداء ممن كانوا يبكون لتأخرها عنهم فلا سبيل لهم غير الليل يمتطون صهوتهُ والبكاء والدموع كانت مراسيل غرامهم ، لا احد يخلق شريراً أو يخلق فاسداً حتى يتسغلهُ الشيطان بعد أن ترتفع عنه حصانة التدين التي يملكها العالم ذي المهمة في أخذ الناس الى الله تعالى شاء من شاء وأبى من ابى! ووالله لو نجحنا وعملنا بجد وجميل قصد ستتغير الكثير من الأمور وتحل الكثير من العقد ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) الرعد ١١ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك