المقالات

الحسين ع .. مدرسة وقدوة الجميع .

2006 2020-08-21

سامي التميمي ||

 

رداً  . على بعض أدعياء الثقافة حين قالوا : 

( هو الحسين شنو فادنا )   أي ماذا أستفدنا  منه .

أقول لك   و لأمثالك ممن يستشكلون على كل شئ في المشاعر الحسينية . ويروجون ويثقفون ضدها .

لولا مدرسة الحسين ع العظيمة ودروسها البليغة في الأيثار والبطولة والتضحية والشجاعة والأقدام .  لما كان هناك حشد شعبي .  ونخوة عظيمة  . تلك التجربة العظيمة . حيث كتب عنها الكثير من الكتاب العراقيون والعرب والأجانب .   وقالوا بأن العراقيون جسدوا   جملة شهيرة يرددها خطباء المنبر الحسيني  ( ياليتنا كنا معكم )   والقصد هنا مع  الحسين  وأهل بيته أل بيت النبوة ع  للفوز بكرامة الأستشهاد الى  جنبهم .  وكانوا فعلا أهلا لتلك المقولة .

نعم هؤلاء الشباب وكبار السن كانوا يتسابقون لقتال الدواعش الأشرار  وردع كباح جماحهم للوصول الى بغداد وكل مدننا  العزيزة   . وتمت محاصرتهم وقتالهم وهزيمتهم في الرمادي والموصل وديالى وتكريت . 

جاءوا بثيابهم وتركوا أولادهم وزوجاتهم وأعمالهم  وكل مغريات الدنيا وملذاتها . بعضهم أستدان أجرة الطريق . وبعضهم قطع مسافة يوم كامل وتحمل كل المتاعب ليكون في ركب الحسين ع .   النساء كانت في االمواقع الخلفية في كروبات ومنظمات وجمعيات  تحضر الطعام والملابس والأغطية والأفرشة  والأدوية في حملات كبيرة  للحشد و للنازحين في المخيمات  ولجبهات القتال .  بهؤلاء أنتصرنا بغيرتهم بهمتهم وبطولاتهم بتضحياتهم بشهادتهم

أن لم تستطع أن تكون في تلك المسيرة  البطولية الكبيرة .  وأن لم يعجبك هذا القارب فلاتكسر المجاذيف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك