المقالات

اصبع على الجرح..قريبا من وحل التطبيع .. 

978 2020-08-18

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

منذ اعلان الرئيس الأمريكي دولاند ترامب عن الإعلان ( التأريخي) لإتفاق السلام بين الإمارات العربية وإسرائيل ولا اعرف لماذا اسماه ترامب بالتأريخي فهل إن هذا الإتفاق سيوقف حرب الإستنزاف بين دبي وتل أبيب ام إن الإمارات ستتوقف عن اطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية او إن مدافع وبنادق المقاومة الإماراتية ستتوقف هي الإخرى عن استهداف القوات الإسرائيلية .

 أقول منذ ذلك اليوم ونحن نشهد صمتا عربيا وتغليسا وتدليسا على المستوى الرسمي وغياب شبه تام للشارع العربي بإستثناء المطبلين للطبال الأمريكي المرحبين بالإتفاق وعلى رأسهم السيسي وقرقوز البحرين .

لنترك الآن موضوع العرب والأعراب فذلك يحتاج مقال خاص لكنني أود التوجه نحو الموقف العراقي وهذا الصمت المطبق على المستوى الرسمي والبرلماني والشعبي فضلا عن النقابات والإتحادات والمنظمات الجماهيرية .

انا لا اريد اختزال الأمر بالمفصل السياسي او الثوابت الأخلاقية ولكنني اتحدث انطلاقا من الثوابت الدينية المنصوص عليها دستوريا  وليكن بيننا في الميزان كلام الله ولا شيء غيره . ألم نقرأ في كتاب الله الكريم (  وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) هل تحتاج هذه الآية الكريمة الى اجتهاد في التفسير ..

وهو القائل جلا وعلا ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ ) بل ان الله عز وجل اختصر لنا مسافة التفكير  وهو يقول في القرآن الكريم .. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )  هي انتقاء سريع من بين دفتي كتاب الله لنأخذ منها رسالة لمن يود أن يقرأ فلابد من موقف شعبي وبرلماني وللنقابات والمنظمات العراقية على أقل تقدير من باب الإدانة والرفض والشجب والإستنكار لإن الصمت يبعث رسالة بأكثر من معنى ..

 اما الموقف الرسمي فلا ننتظر خيرا من اخو عماد خصوصا بعدما كلف الإنفصالي صاحب الجنسية الإسرائيلية فؤاد حسين ليترأس وفد العراق المفاوض للأمريكان 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك