المقالات

البخيتي اليمني محافظاً عند علي ..

1469 2020-08-18

مازن البعيجي||

 

ومحافظي عند معاوية السفارة يرزح!!!

الدينُ لعقٌ على ألسنتهم متى ما محصوا بالبلاء قل الديانون! بل ندروا . حال أهل العراق بلد المقدسات والشعائر والمعصومين عليهم السلام ، والمسؤول لم يشبه شعار ما رفعهُ أو يرفعهُ طوال ردح من الزمن كان فيه يخادعنا أنه برير وأنه الحر بن يزيد الرياحي! وهو ليس كذلك بالمطلق! فبلد يصل به مسؤوليه الى هذا المستوى من الذل والهوان والرهن للأستكبار وتهدر موارده ويفقّر أهلهُ هذا عدو بلساب حبيب وخائن بلباس موالي!!!

ولا يشبه مثل هذا المسؤول البخيتي اليمني الذي أول ما صدر قرار تعينهُ محافظاً على أحد المحافظات اليمنية أرتقى المنبر ليخبرهم أنه عاملاً عند علي عليه السلام وبدستور علي الذي وجههُ لمالك الأشتر والذي ضمّنهُ كل أخلاقيات الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني ، فأين أنتم يا ابناء المقدسات والدروس والمحاضرات والقامات والتاريخ الشيعي الذي يفترض هو خطكم ونهجكم ونهج سلفكم؟!

مالذي قدمتهُ لكم السفارة ليكون مغري أكثر من طريق الشرف والعز والمقاومة كما هي أصول مبدأ العترة المقاومة ضد الباطل المطهرة عليهم السلام.

لن تكونوا البخيتي وأنتم عيونكم على موائد السفارة وما يترشح من مصالح ولو أدت بكم النار! ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة ١٢٠.

لأن البخيتي وقومه قرآنيون حقيقيون ومؤمنون صادقون يحملون تكليف يرون فيه الشرف والعز والكرامة والحياة بعز 《 عَظُمَ اَلْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ 》 ، لا حياتكم المملوء بكل قاذورات الفواحش والذنوب والخيانات!    

سلام على رجال الله في اليمن ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك