المقالات

تفجير بيروت وموضوع لبنان تحت الوصاية الدولية

1706 2020-08-12

    ✍️ إياد الإمارة||     ▪ ونحن نتابع أحداث لبنان بعد التفجير المفجع الذي حدث فيها ولم تنته بعد التحقيقات الخاصة به، ونحن نتابع هذه الأحداث لعلنا نرى إن هذا التفجير كان مخططاً له ليكون في هذه المرحلة بالذات، وكأنه قنبلة موقوتة وضعت بالقرب الرصيف اللبناني لكي تكون معدة للإنفجار في اللحظة الفاصلة، وبعد أن أصبح لزاماً على قوى العدوان الدولية أن ترسم خطة جديدة لتطويق المقاومة في هذا البلد الذي تتواجد على أرضه أشرس مقاومة تهدد وجود الكيان الصهيوني الإستيطاني ودويلته المزعومة "إسرائيل"، فقد عجزت هذه القوى المهتمة بأمن ووجود هذا الكيان الإرهابي على أرض فلسطين طوال الفترة السابقة من تحجيم دور هذه المقاومة أو الحد من قوتها المتصاعدة وهي تهديد وجودي للدويلة المزعومة "إسرائيل"، فعمدوا إلى خطة جديدة قد تكون فيها لبنان تحت وصاية دولية تضمن أمناً مؤقتاً لإسرائيل من خلال الحد من دور المقاومة في لبنان.. والحقيقة إن مشروع المقاومة ككل وهو مشروع عالمي يفرض وجوده كقوة فاعلة في المنطقة يتعرض إلى هجمة شرسة من قبل قوى الكفر والإرهاب الدولية، وإستهداف لبنان والعراق والعدوان الشرس على سورية واليمن هو مسلسل واحد بحلقات يهدف إلى إيقاف مشروع المقاومة الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني وإيقاف أي إعتداء على شعوب المنطقة المستضعقة. ولبنان بكل مشاكلها وما تمر به من محن وما يحيط بها من تآمر سوف لن تنحني أمام تآمر "الوصاية الدولية" التي تريد تطويق مقاومتها العادلة للكيان الصهيوني، المقاومة في لبنان أكثر قوة وصلابة ووعياً من هذا التآمر الذي سيتكسر أمام صبر وإيمان المقاومين الذين رسموا نصر لبنان على العدوان لأكثر من مرة. لبنان المقاومة في تقدم، لأنها تتسلح بالوعي والإيمان ولا تخشى من التضحية، وسيُخذل العدو كما في كل مرة وستخيب مساعيه وسيرجع بلا خفي حنين فارغاً تافهاً متقهقراً أمام نصر الله وهو يقود حزب الله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك