المقالات

المسؤول عندما "يكفر" بالنعم!!!  

1060 2020-08-09

مازن البعيجي ||

 

جمعتني الصدفة المباركة يوماً مع الاخ سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كربلاء الاستاذ حسنين الشخصة الولائية الرائعة والمحترمة والمحبة للعراق ، وفي معرض الحديث نقل لي حادثة وقعت معهُ عندما كُلف بأن يكون في أدارة قنصلية كربلاء .. فقال وقتها قمت بزيارة السيد الولي الخامنئي المفدى وقلت لهُ سيدي كُلفت بأن اكون في خدمة قنصلية كربلاء فردي علي بعد تأمل ( ياليتني قنصلاً في كربلاء؟ ) ..

صدمت وتوقفت كثيراً من تلك المقولة!؟ مثل الولي الخامنئي وعظمة مكانتهُ في العالم والمسلمين وتلك المسؤولية الخطرة يتمنى ان يكون خادماً في قنصيلة كربلاء المهمة اليسيرة والخدمة في غالبها وهي مهمة محدودة كثيراً والمسؤول فيها لا يتحرك بحرية كاملة ولا يستطيع أن يغير أو يقدم خدمات كبيرة مثل المسؤول في كربلاء! أيناً كان هذا المسؤول وفي أي مفصل في إدارة كربلاء التي يتمناها "الولي" ويكون في خدمتها .

نعمة مجهولة لا يعرف قيمتها سوى من تردى حظهُ وانتكس توفيقه وخسر "شرف الخدمة" في سبيل الله تعالى ، نعم الخدمة في سبيل الله تعالى لا شرف يداني شرفها قط!

ولا ادري كيف مثل كربلاء قبلة وعشق المسلمين والمؤمنين هذا حالها؟! وهذا واقعها الفكري! والثقافي! والخدمي! والعقائدي! وهي من شاسع المسافات تبث البصيرة والرفض الحسيني المتصل بالطفوف لكل البشرية؟!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك