المقالات

إصلاح التربية والتعليم خطوة الى الأمام

1644 2020-08-08

    وليد الطائي   هي ليست الأولى، ولكنها تدل على ان هناك خطوات إصلاحية مهمة تتخذها الحكومة في إطار النهوض بقطاعات عدة في الدولة العراقية، ولاتستثني قطاعا ما، وهذه المرة فإن طلب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى وزيري التعليم العالي والتربية أن يقدما ورقة إصلاحية تتعلق بعمل وزارتيهما اللتين هما في الحقيقة جسدين بروح واحدة فيه دلالة على جدية، وحاجة لم يعد ممكنا التأخير في القيام بها.  ولطالما كان يجري الحديث سواء في العراق، أو في غيره من البلدان عن التربية والتعليم بعبارة واحدة، وهناك من يدمجهما معا في التوصيف لأن الإنسان في نشأته يبدأ معه والداه بالتربية والتعليم ليكون قادرا على أداء دوره في الحياة على وفق مباديء قيمية تتصل بالأسرة والمجتمع والدين والتراث والاخلاق التي هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأمم، وتتفوق، وحين تتخلى عنها فإنها ستنهار حتما. وزارتا التربية والتعليم العالي في العراق من اهم وزارات الدولة وأجدهما كمواطن وكمهتم في المقدمة لأنهما يعتنيان بالبنية الأساسية للمجتمع، وعليهما تقوم نهضته، ولذلك فإصلاح هذين القطاعين اللذين طالما نوقش وضعهما في السنوات الماضية يعد ركيزة أساسية لتطويرالأداء الحكومي العام الذي شهد تعثرات واضحة في سنوات مرت، ونتيجة لظروف غير طبيعية مر بها العراق على المستوى السياسي والأمني، وبنية الدولة الأساسية التي تلكأ توطيدها لعوامل خاصة وإستثنائية. مامن شك في صدقية وإخلاص الوزيرين المحترمين، وقدرتهما مع فريقيهما من المستشارين والخبراء على كتابة الورقة الإصلاحية لكل وزارة على حدة، وتقديمها الى رئيس الوزراء لتحديد الأولويات والأساليب والمناهج العلمية التي من خلالها يتم النهوض بقطاعي التربية والتعليم ليكونا في مسار متواز مع بقية القطاعات ذات الأهمية في بناء المجتمع، وحفظ كرامة الناس، وتقديم الخدمات الأساسية، ومهم ان نؤكد على ضرورة أن تلقى الورقة الإصلاحية الإهتمام الذي تستحق، فنحن ندرك قدرات وخبرات ومكانة الوزيرين، ورغبتهما العالية في تقديم المفيد والنافع في إطار مسيرة إصلاحية شاملة لاتقتصر على جهة، أو قطاع بعينه، بل الدولة ومؤسساتها بلاإستثناء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك