المقالات

املأوا العراق أحزابا عسى ولعل؟!  

2102 2020-08-08

مازن الشيخ |

 

يحاول رئيس الوزراء الكاظمي ذي المهمة المحدودة والقصيرة كما هو أنتخب لها الشبث والتمسك عبر ما وصل إليه من فرصة قد لا تعوض! وهو يمهد للبقاء الطويل عبر تغيرات كثيرة ومفصلية يراها دون رصيد واقعي في أي ملف كان! ليشار عليه من قبل فريقه الأعلامي الهجين والغريب عن واقع العراق أن تفتح شهية الأحزاب قصيرة الامد مهمتها تشتيت الأصوات وأرباك الساحة بنوع فوضى قد تحقق له أحلام لم تقدر ثورة تشرين تحقيقها !

فتح باب الاحزاب أمر مرفوض وكونها لا تاريخ لها وطارئة ومستعجلة وأن كانت ضمن القانون الصوري فهي معدة لمهمة يسهل معها التزوير وتشتيت الاصوات وأبقاء العراق رهين الفوضى بيد من هم لا هم لهم غير خراب العراق فما من احد تم تنصيبه إلا وله باع في ولاء أمريكا والسفارة!

 هذا ما يجب الوقوف من قبل الأحزاب والجماهير أن القوم يخططون لمرحلة ليس للشريف فيها حظ الفوز وتغيير الواقع الذي من اجله أعطت الناس شهداء بعد أن لم ينهض العراق بسبب الاحتلال مانع مثل الكهرباء باعتراف السفير الألماني وكيف فضح التدخل الامريكي وعجز مثل رئاسة الوزراء من تخطي الفيتو الأمريكي على المشاريع الحياتية .

أن خطوات رئيس الوزراء خلاف المهمة التي أتى بها وعلى البرلمان منعه من ذلك وعدم القبول بالاحزاب التي ستكون حبرا على ورق دون رصيد لكنها لها مخطط سيعصف بالعراق لاحقاً!

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك