حيدر السعيدي ||
وعاد الغدير من جديد ، اقبل الينا عيدا للإيمان والولاية ، عيد الغدير الاغر يحمل في ثنايا عطفه اسارير البهجة ومراسيم الفرح بيوم تتويج علي بن أبي طالب( عليه السلام ) اميراً للمؤمنين وولياً لكل مؤمن ومؤمنة من قبل رسول الله ( ص) بأمر الله سبحانه وتعالى يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة .
عيد الغدير يوم إكمال الدين واتمام النعمة وارتضاء الإسلام ديناً عظيماً غير قابل للتبديل والحذف في اي مقطع من مقاطع تأريخه ، او إجتزاء لفترات من سيرته الخالدة
لو لم يكن الغدير لم يكتمل الدين ولم تتم النعمة ولذهبت ادراج الرياح سنوات الجهاد النبوي ومتاعب الرسالة ومصاعب التبليغ ، عيد الغدير يوم رفع رسول الله( ص ) يد علي بن أبي طالب (عليه السلام ) منادياً بأعلى صوته :
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله )