المقالات

لماذل تجربة ولاية الفقيه لا تقنع البعض؟!  

1430 2020-08-07

مازن البعيجي ||

 

بشيء من "الصراحة" سأخوض غمار الأجابة الظنية على هذا السؤال الافتراضي! وألقي ما في قناعتي والله من وراء القصد ..

في كل العالم وعلى أي "منهج ونظرية" حكم "التجربة" نافذ ومعتد به! بل حكم "التجربة" حتى على مستوى تجربة "الدواء" الفعال من غيره يخضع الى التجربة وتكرار نجاحها سيكون مؤشر على نجاعتها وصوابيتها .. وهي - التجربة - شيء يقر به العقلاء ويتفقون عليه .

ولنا في قضية "ولاية الفقيه" التي تحكم الجمهورية الإسلامي الإيرانية اليوم وعمر تجربتها ( ٤١ ) عام من التقدم ، والرقي ، والصمود ، وبناء القدرات العظيمة والصمود بوجه الآلاف المخططات والمؤامرات ومجابهة كل طغاة الارض بقيادة امريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة وهي تحت حصار خانق من كل شيء منعت وحُروبت سياسياً واقتصادياً وعلى كل صعيد الحياة!

فهل حكم تجربتها وهي تخوض حرب على اكثر من جهة ( أمريكا ، اسرائيل ، ال سعود ، الغرب ، الجهلة من عرب التطبيع والجهلة من ابناء الجلدة اخوة يوسف! ) ومع كل ذلك الدولة باقية ولم ينال منها أو من طموحاتها شيء قط! كل ما تريدهُ فعلتهُ تحت "الحصار والتجويع والانقلابات والتحريض" وهذا السيل من "الحرب الصلبة والناعمة" التي تغير وجه الحقائق دائماً هل هذا غير كافي بنظر البعض الكثير ممن يحاول جعلها حالة خاصة وطارئة في "جغرافيا ايران فقط؟!" ايناً كان ذلك المعترض ولو "المؤسسة الدينية" التي لا ترى ضرورة لتبني "ولاية الفقيه" على المستوى "الفقهي" ومصيبة دليلها المفقود! والدليل على غيرها قائم!

وثبت بما لا يقبل الشكل أن التشيع والشيعة بحاجة "ضرورية وماسة" جدا الى هذه النظرية الناجحة والتي توحد الجهود وترص الصفوف وتخيف بتجمعها ووجدتها الأعداء! فأي عاقل يخالف الوحدة في القرار وقوته على مجاميع متناثرة في البلدان قطعان صغيرة! في قبال عدو هو "يجمع" كل قوته وانصاره وموارده! كم الذين دعموا د١١١عش من بلدان الخليج السني وحاشى السنة الشرفاء هل بقيت دولة لم تقف مع مشروع د١١١عش سواء ضد سوريا او لبنان او العراق أو غيرها؟! لانهم يشعرون فكرهم وقضيتهم "واحدة" وفي كثير من الاحيان يبذلون المال والتنازل من اجل إنجاح مشروعهم!؟

فلماذا "بني الجلدة" يحاولون أفشالها - ولاية الفقيه - مع التجربة العظيمة وتصغيرها واعتبرها "جغرافية ايرانية" لماذا التوقف عن دعهما ولو بالاشارة ما هو الضير؟ ولأجل من؟ ذلك الصمت المكلف لنا وقتاً واجساداً وقدرات ووووو لماذا؟ تتحججون بالجانب "الفقهي" وأن المرجع الفلاني لا يرى "ولاية الفقيه!" .. دعهُ لا يراها من الجانب الفقهي!!! فهل لا يرى ضرورة "وحدة الكلمة والموقف" والاستفادة من تجربتها مع اعتى الدول واشرسها ٤١ عام؟! نحن شبه نباد وتصهرنا المرامرات وتقضي علينا بأيدي أبنائنا الغرف السوداء والعملاء في الداخل والخارج بمركز القرار وغيره؟! أي لغز يقف خلف عدم ذكرها من البقية وتبني خطابها الناجح وهي تؤشر على السلب بصراحة وبشكل واضح وجلي! وانا اتردد واخجل بل اصبح صغير الحجم عندما اريد ذكر مثل السعودية التي قتلت الشيعة وابنائي ولازالت تقتل بل وأنا المّع صورتها كل يوم بلون وحجة! أي شيء "مخفي" لا نفهمه وأنتم سَركم به جبرئيل!؟

ما يجري من منع عدم تكاتف الشيعة في كل العالم تحت قيادة واحدة وهو "ظلم" "وجنوح" عن "الحق" واضح عند البعض ممن يفتش على دولة اسلامية شرط هو يقيمها وتحسب لهُ! حتى يمد لها يد التأييد والعون والدعم! وليذهب عدى هذا الخيار الشيعة الى نار جهنم والمؤامرات! المهم هناك رضا على الاداء من "ال سعود" وهذا هو التمهيد بعين اصاب الدنيا!؟

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك