مازن البعيجي ||
من قال أنك من الشيعة أصلاً حتى يدور حولك نوع نقاش! يصرف عليه كاتب أو معلق يسراً من الوقت؟!
لأن في ميزان "صفات الشيعة" العظيمة والكبيرة أنت لا تملك منها شيء ولا على من هم شاكلتك!؟ ، من أوهمك؟! أنك منهم؟! ولكن حتى لا اكون متهم بعدم السماح لك بأثبات أنك شيعي سوف امنح الرواية المجال في تفحصك وعرضك على موازين من هم شيعة وما هي صفاتهم!؟
قال الباقر (عليه السلام) : 《 يا جابر يكتفي من اتخذ التشيُّع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعهُ، وما كانوا يُعَرفون إلاّ بالتواضع والتخشع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله د، والصوم والصلاة، والبرّ بالوالدين، والتعهد للجيران من الفقراء واهل المسكنة، والغارمين، والأيتام، وصدق الجديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء 》٠
وقال أمامنا الصادق عليه السلام 《 كذب من زعم أنّه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا》.
عن أي تشيع كنت فيه وأنت أقذر عميل لأقذر نجاسة بعث وشخص حارب وقتل وهجر وظلم واغتصب وسفك وأباد فراداً وجماعات!!! الشيعة هم ورثة الانبياء وهم من أكلت لهم مهمة تطهير الأرض من القاذورات امثالك! فعن الامام الرضا عليه السلام قال : 《 من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله، ومن عادى أولياء الله فقد عادى الله تبارك وتعالى، وحقٌّ على الله عزّ وجلّ أن يدخله في نار جهنم 》 .
وأنت معروف "الولاء والعمالة" في السابق والأن على من تريد تمرير عمالتك وأنتسابك للتشيع الذي يحمل رسالة الانبياء والأوصياء الأسلام المحمدي الأصيل الذي لا مكان لمثلك شاذ وحقير ومعربد وفحاش وساقط أن تكون منهم!؟
وما صراخك إلا دليل يأس واشارة أنك ومن تعمل عندهم يداهمهم خطر عظيم وهو انتصارات محور التشيع الحقيقي نعم الحقيقي وليس أنت وكمْ خائن من سياسي الشيعة فاقدي البوصلة والبصيرة ممن اصبحت الحياة عندهم مال وقصور وموكب ونساء وسحت والشيعة ليسوا كذلك!
قال الباقر (ع) : يا أبا المقدام !.. إنّما شيعة عليّ (ع) الشاحبون الناحلون الذابلون ، ذابلة شفاههم ، خميصة بطونهم ، متغيّرة ألوانهم ، مصفرّة وجوههم ، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً ، واستقبلوا الأرض بجباههم ، كثيرٌ سجودهم ، كثيرةٌ دموعهم ، كثيرٌ دعاؤهم ، كثيرٌ بكاؤهم ، يفرح الناس وهم محزونون. وأنت يا سادة الرفيق معروف السيرة والسلوك القذر!
قال رجل لامرأته : اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فاسأليها عنّي أنّي من شيعتكم أم ليس من شيعتكم ؟..
فسألتها فقالت : قولي له :
إن كنتَ تعمل بما أمرناك ، وتنتهي عمّا زجرناك عنه ، فأنت من شيعتنا وإلاّ فلا.. فرجعت فأخبرته فقال :
يا ويلي !. ومَن ينفكّ من الذنوب والخطايا ؟.. فأنا إذاً خالدٌ في النار ، فإنّ مَن ليس من شيعتهم فهو خالدٌ في النار .. فرجعت المرأة فقالت لفاطمة ما قال زوجها .. فقالت فاطمة (ع) قولي له :
ليس هكذا ، شيعتنا من خيار أهل الجنّة ، وكلّ محبيّنا وموالي أوليائنا ومعادي أعداءنا والمسلّم بقلبه ولسانه لنا ، ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات ، وهم مع ذلك في الجنّة ، ولكن بعد ما يُطَهّرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلى من جهنّم بعذابها ، إلى أن نستنقذهم بحبّنا منها وننقلهم إلى حضرتنا .
وأنا ادعوك الى الذهاب لقبر مشيل وقبر عتاة الأجرام والتبرك بهم والى من بقي من قذارة البعث أخبره أنك لم تعد شيعياً لأن صفاتهم لا تنطبق على الرفاق ومن يتغنون بأمجاد ظلمهم والطغيان!
( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ) ق ٣٠ .
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha
