المقالات

( الكويت ) العدو المسكوت عنه


  ناجي الزهيري||   الكويت هي ( الدولة ) الأكثر عدوانية للعراق ليس بعد غزوها من قبل حبيبها هدام العراق بل قبل ذلك ومنذ أن فتحت حدودها وموانئها وإعلامها وأموالها وشعرائها لصدام ودعمه للإستمرار بالحرب مع أيران وفِي تصفية المعارضين ، الكويت التي قضمت أراضي ومياه عراقية وإستنزفت ميزانيات العراق زوراً وبهتاناً بحجة التعويضات التي وفِي غالبها لا أساس لها من الصحة وأُدرجت من طرف واحد وبدون مناقشة ومعارضة طرف آخر ، الكويت التي دخلت عن طريقها أغلب الجيوش سنة ٢٠٠٣ الى العراق وماتلاها من تدمير وقتل وسرقات ، الكويت التي اشترت ذمم سياسيين عراقيين بالأموال والهدايا والدعم ، الكويت التي تعرقل وبكل الطرق الإعمار في العراق وخاصةً في البصرة وموانيء العراق ، الكويت التي تجمع الأموال في دواوينها ومساجدها لدعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية في العراق وفِي العلن ، الكويت التي لازالت تقف بوجه رفع العقوبات الأممية على العراق بحجة الإرشيف الكويتي والأسرى ، الكويت هذه الإمارة المحمية أمريكياً وبريطانياً تعمل وبكل جهد من أن لا ينهض العراق وان لايسترد عافيته لأنها على يقين من أن ما أخذته من أرض ومياه وأموال هي سرقة في وضح النهار وان الشعب العراقي لن يسكت عليها أبداً وان عودة العراق قوي معافى يعني نهاية كل هذه المهازل ، الكويت هذه لم تكتفي بكل ذلك فراحت تنتج مسلسلات تلفزيونية إستفزاية  تسيء الى الشعب العراقي وقيمه الذي لم يكن له قراراً بإحتلالها بل ان الدكتاتور صدام حسين كان أقرب للكويت والكويتيين منه الى شعبه ، الكويت وفِي مسلسلاتها الرمضانية حاولت منح الكويتيين شرف لايستحقونه بالدفاع عن الكويت ومقاومة الجيش العراق وهم اللذين هربوا مع أمرائهم الى السعودية وإيران ودول أخرى ولم يطلقوا رصاصة واحدة بوجه الجيش العراقي الذي إحتلها بساعات قليلة ، الكويت هذه وبكل أحقادها وعدائيتها وتحريضها إنما تجني على نفسها فالعراقيون وان تكالب الأشرار عليهم في هذا الزمن الرديء لكنهم لم ولن يستسلموا وسيحاسبون كل معتدٍ أثيم ( وكل شيء في وقته حلو ) كما يقال .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك