المقالات

عندما يكون الضيف كورونا ..

1126 2020-07-28

مازن البعيجي ||

 

ضيف توقعت وصول قوافلهُ عندما سمعت أول إصابة في الصين ، وكنت أشتري كمامات وقفازات ومعقمات وكل من اشتري منه يندهش حتى صاحب الصيديلة ، قد لا تكون النباهه هي الدافع وقد يكون الخوف والحذر والحرص! الحرص الذي كان من طرف واحد!!! بالضبط كالحب من طرف واحد ، صاحبهُ يقضي وطراً من التفكير والغيرة والاحتراق وبذل الصحة والمزاج والهمة في العمل وغيره والآخر غير مكترث بك! وانت شمعة بالنهار تستعر وتذوب قطراتها الحارة على خدودها حتى ينقطع خيط ضوئها ، هكذا من يصبح في مركبه من يحاول خرق مكانه في بحر لجي هائج!

لتكون كورونا ضيفاً على اسرتي التي فرطت في الحفاظ عليها حد التندر علي من قبل من يعرفني! لكنها كانت كورونا العارفة والتي مطيتها من يجهل التعليمات والفتاوى والحرص على البقية! البقية التي تعيش اليوم وضع قد لا يخلوا من تشنج وارباك وخوف في عيون الصغار وعلى وجنات الكبار التي غادرتها البسمة!!!

ليزدحم في قلبي صراع هل كورونا قدر علي ابدالهُ بأمنيات الشهادة وتقطع الاوصال في طريق الولاية؟ هل هي قطاع طريق قد ينهي مسيرة الأمنيات والالتحاق بمثل من بُعثرت أجسادهم في طريق العشق الذي ما تم مذاقه إلا بعد ردح من سني العمر الضائعة ، ومع اول مذاق خامنئي طرب له اللسان يوزعهُ الجوانح والجوارح ترفع كورونا بطاقة قد تكون صفراء وقد حمراء ، لكن رضاً بقضائك ربي شهادة مسلم بكامل يقينه أنك خالقي وأنا عبدك وفي قبضتك كياني وعمري وكل ما ملكت هو ملك أولاً ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك