المقالات

مصداق من بلادي!

1374 2020-07-25

مازن البعيجي ||

 

( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) الحشر ١٩ .

 

العراق في ضل حكومة "سبعة عشر عاماً" لم يبقى "مصداقاً" في القرآن سيء إلا ويوجد فيها من فساد وسرقة ، وقتل ، وابتزاز ، وخداع ، ونفاق ومن كل الثمرات من شجرة السوء!

وما يخصني في هذا المقال "أؤلك الذين نسوا الله الخالق العظيم"

كم هم الذين "نسوا الله" نسياناً بات لا رجعتَ فيه؟! ولأي أي سبب حصل ونسوا الله تعالى المنعم؟! وهم يفترض من بيئة وعوائل ومذهب واهل علم كان الله تعالى في ادبياتهم وعلى السنتهم ومظهرهم ، بل حتى في ملابسهم!!!

النسيان الذي اورث "الفسوق" "والفجور" ، "والعمى" ، "وسوء السريرة" ، "والضياع" ، "والتيه" ، "والبعد عن المنطق والعدل" ، وعمى "البصيرة" الذي يختل معهُ كل ميزان البشر السوي ليصبح ذلك "الناسي" لذكر الله تعالى "العملي" أي الفعل والعمل الصالح يرى كل شيء منهُ هو الحق المطلق وتصرفهُ هو المنطق ورأيهُ هو الآية الغير منسوخة ، بل يورثه ذلك النسيان الجهل المركب في كل فعل يقوم به! ليرى مثلاً ان الأمريكان واحتلاهم العراق بكل جرم فعلوهُ هو شيء لا مشكلة فيه ، بل من الممكن أن يخذل الحق والشعب من أجل هذا المنطق الذي اورثه ذنب نيسان الله تبارك وتعالى .

وهكذا يتدرج بالكمال التسافلي ويصل رتبة "عميل بامتياز" وهو يشعر بالفخر والزهو مع كل نصيحة مخلصة توجه لهُ!!! ( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) البقرة ١٨ .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك