المقالات

ماذا يترتب على معرفة الخامنئي؟!  

1189 2020-07-25

مازن البعيجي ||

 

"حكم التجربة" الطويلة التي تعدت الأربعون عاماً في "الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة" وهي تمر طوال تلك السني بمحن ومؤامرات ومنعطفات خطيرة ونوعية يقف خلفها عقول العباقرة من المستكبرين وكل امكانتاتهم والأموال ، والتكنلوجيا التي سُخرت بشكل مذهل! ولعل حتى عالم النت وكل مشتقاتهُ هو مؤسس لها ولكل ممتنع عن الانصياع بعد اليأس من نتائج الحرب الصلبة ذات المعدات الثقيلة والجند الكثيرة والمؤن وغيرها ، اليأس من أنها تقف بوجه ثورة مثل الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وهي للأن لم "يقفه" الأستكبار سر قوتها ونجاحها وعلى ماذا تعتمد لتطيح بكل المخططات محكمة التخطيط!!!

ولمن يعرف من "الشيعة" او بعض السنة ممن خبر بشكل او بآخر ما تعنيه "وحدة القيادة" أعني "دولة الفقيه" ونظامها الذي يعلق الأمور على نظام متشعب ينتهي بالفصل والمشورة إلى نهاية "هرم" يملك مزايا من الصعب جدا جدا تواجدها بكثرة في مثل عالمنا ، لأنها ليس نتاج مادي فقط وعلوم كسبية ، بل جلها تعتمد على "فيض معنوي إلهي" مفاتحهُ والخزائن بيد خالق الكون والقهار المطلع .

وهذا الموقع كل عاقل يعرف هو السبب المادي في وقوف "الجمهورية الإسلامية" كثيرة الأعداء بوجه الأستكبار والصهيونية العالمية والدولة العميقة! موقع "ولاية الفقيه" والقيادة السياسية الواحدة ذات "القول الفصل" والتدخل الطارئ في الوقت المناسب لحل معضل هنا أو هناك .

معرفة هذا "القائد" ودورهُ العظيم بعد دور "المؤسس الإمام روح الله الخميني" العظيم قدس سره يعتبر عين وقلب "البصيرة" لمن همهم إعلاء كلمة الله تعالى العليا ونصرة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني ، الذي ترفع دولة الفقيه شعاراتهُ ونهجهُ .. ستورث تلك المعرفة توحيد الصفوف وتوحيد القوى ونظم الأمر على كل صعيد يتصل بالنصر ، ولا تكفي المعرفة الجزئية او الظنية فيه ، بل على كل شيعة العالم التخلي عن اعذارها التي سربها لها شيطانها ومكائد السفارة وما ترغب به النفس الإمارة بالسوء خوف بسط اليد المانع - للولي الفقيه- من توسع امبراطوريات ودكاكين البعض الكثير!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك