المقالات

عندما ينطرح الشروگي زوج ابو التكتك مثال حي  


ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

طبعا كل اصحاب التكاتك هم من الطبقة المعدومة ومن الشروگیة حصرا وهذا من المؤكدات ولا يقبل الشك ابدا ومن قبل احداث تشرين ٢٠١٩ حيث منع سير التكتك في المناطق الراقية والحضارية في بغداد واقتصر عمله على مناطق الرصافة حصرا في مدينة الصدر والشعب وحي اور ومحيطها مع ملاحقات امنية وحجز مركبات لمن يتجاوز طريقة الى الشوارع العامة او يدخل منطقة سكانها من غير الشروگية.نشط عمل التكتك خلال احتجاجات تشرين ٢٠١٩ لنقل المحتجين الى ساحة التحرير مقابل اجر ومن هناك تم استغلالهم واستهلاكهم اعلاميا وفكريا مع المردود المادي الذي حصل علية الكثير منهم لسد رمق اسرهم المعدومة والشعارات الرنانة بحقهم التي تصنع الزهو والكبرياء والفخر لكل من تطلق عليه ليتاخذوا من ساحات الحتجاج مقرا دائما لهم ،لكن بعد ان حققت الاحتجاجات مرادها ذابت كل الوعود لابو التكتك مع حرار شمس الصيف اللاهبة  وتنصل عنهم من كان يخدعهم بشعاراته الكاذبة لينالوا فقط كلمة شكرا على جهودكم وعودوا الى الكدح والشارع من جديد ودعوا لنا امتيازات المناصب نترفه بها.

هذا الحال يشبه حال الشروگية قبل سقوط صدام عام ٢٠٠٣ عندما كانوا يبيعون كل ما لديهم من مدخرات  ليؤمنوا ثمن رسم السفر وتذكرته الى الاردن والذي كان يعتبر ثروة في حينها على امل العمل في الغربة واعادة ما تم بيعه لكنهم يصدمون بعبارة الله يعطيك العافية بعد شهور من العمل ويطردون بدون اجر من محل عملهم واحيانا يسفرون الى بلدهم ليعود بدون خفي حنين حتى و يلعنوا اليوم الذي فكروا به بالسفر.

نعم هذا هو التعامل الدوني مع طبقاتنا الفقيرة من الوسط والجنوب وهذه النظرة الدونية ضد الشروگية التي لن تتغير مهما صنعوا من معجزات وعبروا عن حب الوطن وضحوا بالغالي والنفيس ومهما وصلوا من علم يبقوا في نظر الاخرين (شروگ) من اصل هندي او فارسي غير عراقي لا يستحق ان يعيش فكيف له ان يقود بلد رغم انه عراقي اصيل  متجذر من اصول سومر وبابل واكد اول الحضارات المعروفة عالميا.

 

الشروگي ضياء ابو معارج الدراجي

استاذ علوم الحاسبات ونظم المعلومات

 

الصورة مثال حي  لتغريدة ناشطة مدنية ارتبط اسمها بالتكتك توضح ما كتبنا عنه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك