المقالات

شاهدتُ خيانة المسؤول في المشفى!!!  

1361 2020-07-23

مازن البعيجي ||

 

طلبت مني زوجتي التي تعاني من عدة أمراض عافاكم الله تعالى من كل مكروهُ ، فذهبت إلى أقرب مشفى في منطقتنا وهو يعد من المستشفيات المتوسطة واكثر بقليل ، ومن هناك رأيت "المسؤول" وعرفتهُ ومن هناك رأيت "زعيم الحزب والكتلة" وشاهدت من يريد "الصعود" على أكتاف "الشعب" ويجعل منهم سلماً للوصول ، وصولهُ لمزيد من الشهوات ، والبذخ ، والفساد ، والسفر ، والنساء ، والمولات ، والفنادق ودنيا قد لم يتعب بها او يشقى سوى أنه وجدها على طبق من ذهب وتدرج على يد الشيطان والنفس الإمارة بالسوء وحب الدنيا الذي قصهُ علي حال من وجدتهم صباح يومي هذا في المشفى!!!

الزمن زمن "كورونا" والوقت هو انتشار "الجائحة" بل وعند مدخل المشفى هناك بوست تعزية لمدير المستشفى الذي توفاهُ الله سبحانه وتعالى بمرض "كورونا" وهو شاب لم يبلغ الخمسين واقل!

هناك ستعرف كم رافعي الشعارات من المسؤولين أبناء حرام ونطفة نجسة لم يؤذن في آذان مولدهم ولم يشهدوا أن الله قادر وقهار ومنتقم!

شعب مع خطر "الموت" والفايروس الذي ممكن تجدهُ على أي سطح في المشفى وعلى مقابض السلالم وعلى سياجات الصيدلية وعلى الكراسي المكتظة أو في الصالة التي تكاد تصرخ من ضيق العدد الكبير وكثرة المرضى على طبيب واحد مع فراش أو بواب كأنه منزوع "الاخلاق" او حاجب من بني أمية!!!

مع ذلك الوقت الحرج والفايروس تستشعرهُ بكل مكان يترصد من غاب عنه الوعي الصحي المتعمد الكثير بلا كمامة واقية ولا قفازات بل وهناك من يدخن سجائر في ركن الصالة والتبريد سبالت تدفع وتداور الهواء في قلب القاعة المكتظة! ستعرف ان لا سياسي شريف وأبن طاهرة توضأت عند رضاعته!!!

تجهيل الناس غاية الطغاة وعدم منحهم الراحة نظرية البغاة وتشتيت فكرهم والهائهم دستور عند أهل الفساد وأولاد الضائعات!

والى الله تعالى المشتكى ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك