المقالات

أسلحة بقاء الطغاة!!!  

1447 2020-07-23

مازن البعيجي ||

 

الكهرباء ، الجهل ، العوز ، أزمة الرواتب ، أزمة المحروقات ، أزمة الصحة ، مستوى تعليم منخفظ ، الإشاعة ، التجهيل ، الاستغفال ، الخدعة في الدين ، صناعة حدثت يربط الأحزاب او زعماء الأحزاب بالجماهير ، سوق الجماهير وفق نظرية المؤامرة والعقل الجمعي ، صناعة من المتصدين انهم قوم مستهدفون ، صناعة عدو مثل إيران تحميلهُ ظلماً وزوراً الإخفاقات التي هم سببها وغيره الكثير جدا .

كلها أدوات تُبقي الشعب رهين تحت مطرقة زعيم الحزب والكتلة وزعيم التيار والمنظمة والوجيه وابن العائلة وابن المؤسسة الدينية والمدافعين عن المذهب وعن قداسة الإله كذباً وهكذا ، والحقيقة غير ذلك تماماً ما يجري هو "تزوير للوعي" وتجهيل حد الوثاق ووضع الاصفاد على العقول!!!

إذ كيف من أدافع عنه او اقدمهُ على أنهُ "رمز" الكهرباء لا تنقطع عنهُ ولو ثانية ويشرب "زلال ماء الؤلؤة النقي وعالي الجودة!" ويأكل تحت إشراف أطباء في الطهي ومن يعرفون حاجة البدن من الفيتأمينات الضروري الذي يمد البشرة بالنظارة ويمنع التجاعيد ويقوي البدن ويمنحهُ طاقة ليستمر بالاستغفال فهو الزعيم الذي لولاه لساخت الأرض بأهلها!

ومن كانوا ينتقدور البعث وصدام اليوم بنفس مركبهم ومحاولة تطويق الشعب بكل خبراتهُ ومنعهم من مزاولة مجرد التفكير بما يفعل الزعماء والأباطرة! وكلهُ بسبب عدم المحاولة الجادة من التقييم لأداء هؤلاء وما هي مؤهلاتهم لو جردناهم مما هو جاهز عندهم بغير شقاء منهم او تعب حتى أصبحنا رهائن يسوقونا إلى سوق الرق نباع ليشتروا بنا لياليهم وليالي بطانتهم وحواشيهم الحمراء التي يصبغها قهر دمائنا والدموع!!!

( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) الإسراء ١٦ .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك