المقالات

خيارات الحكومة العراقية  

1491 2020-07-23

قاسم الغراوي ||

 

غالبا ماكانت طهران المحطة الأولى لرؤساء وزراء العراق السابقين ورئيس الوزراء الحالي والملاحظ ولافرق ليتميز احد عن الآخر في اعطاء الزيارة أهمية قصوى وذي منفعة وفائدة ومن خلال عقد الاتفاقيات او التفاهمات على الاقل تأثيرها على الواقع العراقي فهي ليست أكثر من بروتوكولية وإعلامية والوضع العراقي لم يتغير منذ اعوام.

وبما ان تجربة الحكم في العراق فتية وقادة الحكم لايملكون رؤية او تخطيط وفن إدارة الدولة لذا فإنهم يبحثون عن حلول لمشاكل الوطن بعقول الآخرين وهؤلاء الآخرين ممن قدموا مابوسعهم للوقوف مع السلطة في أحلك الظروف ووقفوا معهم حينما تهدد الوطن باجتياح الإرهاب.

لازالت الحكومات المتعاقبة غير قادرة ان تقود العراق وبقوة وسط الصراعات الدولية والتحديات الإقليمية ولسببين؛

الأول : تغول الفساد في مؤسسات الدولة.

الثاني :غياب الخطاب الوطني الموحد وتشتت مواقف الاحزاب والشخصيات تجاه الأحداث الداخلية والخارجية.

العراق لن يستفيد من تجارب الدول او يقفز الى مصافي الدول تطورا وتقدما للأسباب اعلاه إذ لايمكن لنظام ديمقراطي وعملية سياسية تمر باهتزازات وتحديات لعدم انسجام التشكيلة السياسية او النظام البنيوي للعملية الديمقراطية في الرؤية والمواقف.

لازال الوضع في العراق يمر بتحديات ويرتبط ذلك بالتوترات الإقليمية وتواجد القوات الامريكية في العراق وتهديداتها للجيران ومحاولة فرض أرادتها في العراق وهذا بحد ذاته قسم الشارع بين رافض لتواجد القوات الامريكية وبقاءها وبين موافق لبقاءها لمصالح ضيقة بعيدة المدى مما يضع الحكومة أمام تحدي كبير في اتخاذ القرار الصائب لبداية  جديدة ومواقف جدية تسهم في الاعمار والنشاط الاستثماري لبناء العراق بعيدا عن شرور امريكا وتدخلاتها في الشأن العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك