المقالات

محور المقاومة بخير..  

1455 2020-07-18

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»

صدق الله العلي العظيم

 

▪ لا شك ولا ريب إن إستهداف محور المقاومة أمر طبيعي من قبل قوى الشر التي تتربص بمنطقتنا وأمتنا الشر منذ عقود من الزمن، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة التي لا تؤمن بالكيان الصهيوني ودويلته المزعومة "إسرائيل"، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة التي تؤمن وتعمل على حرية الشعوب بتقرير مصيرها بعيداً عن توجيهات خارجية تضع مصلحتها أولاً قبل أي مصلحة أخرى، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة وهي لا تقبل بهيمنة امريكا والصهيونية على خدمات العراقيين "الكهرباء" وغيرها، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة وهي التي أوقفت مشروع إسقاط سورية وألجمت مشروع داعش وأبطلت كيد السحرة "امريكان وصهاينة"، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة وقد تمكنت من قلوب الأحرار طواعية وباتت تحظى بمقبولية واسعة في كل مكان تحل به تصنع الإنتصارات، هذه هي المقاومة وهذا هو وجودها وحضورها وأثرها، المقاومون فتية أمنوا بربهم فزادهم الله تبارك وتعالى هدى وإقداماً وشجاعة ورغبة بالتضحية، وهم بعد ذلك لا تأخذهم في الله لومة لائم، لا تعنيهم حملات التشويه التي تشنها ضدهم قوى البغي ولا تخيفهم صور رعب مفبركة كاذبة بعيدة عن الواقع..

المقاومون حسينيون يستأنسون بالمنية إستأناس الرضيع بمحالب أمه يتسابقون إلى عروشهم في جنان الخلد، المقاومون عابس وزهير وحبيب وجون وبرير، فهل يخاف مثل هؤلاء الموت؟!

فهل يخاف مثل هؤلاء من صفحة جبانة على مواقع التواصل الاجتماعي؟!

المقاومون سينتصرون هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده، وإن كانوا فئة قليلة، وإن كانوا لوحدهم أمام كل هذا الكفر والبغي من حولهم، سينتصرون بإيمانهم وتوكلهم على الله، سينتصرون ببركة دماء الشهداء الزكية، سليماني والمهندس والمحمداوي وتقوي وابو كوثر الشاوي وابو مجاهد المالكي وغيرهم من شهداء الإسلام شهداء العزة والكرامة.

المقاومة بخير..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك