✍️السيد احمد فليح الاعرجي||
يتعرض العراق بوعكة صحية ذهنية فكرية اثرها (الصهيو امريكي:) على الذهنية الجنوبية في العراق وخصوصا المجتمع الشيعي.
هذه البقعة الجغرافية التي تمتاز بانها منبع الاقتصاد والثورات وما تمتاز به من مصادر القوة في العالم ، مما جعل امريكا تحرص على جذب نماذج من هذه المناطق لجبهتها بطرق واساليب وبعناوين مختلفة بأسم الحرية والديمقراطية و الوطنية.
و مايجري اليوم من اغتيالات وتصفية وسرقات والتجاوز على القادة وإشعال الحكومة تحت عرش الشيعة الغاية منه ايصال فكرة للمجتمع ان الشيعة ليسوا رجال دولة و لا يفقهون شئ من السياسة ومن الإنسانية .
كل المكونات الموجودة في العراق منذ سقوط صدام والى يومنا هذا لن ولم تستطيع ان تقدم شئ للشعب خصوصاً الشيعة بسبب العفريت الامريكي الذي يسعى بكل قوته لافشال المشروع السياسي الشيعي نعم لا ننكر وجود عوامل داخلية منها نفس سياسيو الشيعة الذين لم يجيدوا لعبة السياسة وانشغلوا بالملذات وبناء المصالح الضيقة ، رغم كثرتهم مما جعلهم يعيشوا حالة الفشل والانهزامية وسيخسرون جماهيرهم فضلا عن مناصبهم بل المشروع السياسي بأجمعه.
فالدور الامريكي والبريطاني واضحا للعيان من خلال استغلال وتجنيد بعض ابناء الجنوب من اصحاب النفوس المريضة مع استغلال الفقر والعوز ونقص الخدمات وتحريك ابنائهم واهلهم عليهم في الوسط والجنوب فهل يتعضون ؟
، اما الساحة العراقية متكونه من فريقين قائمين على العراق و لايمكن ان يمنحو العراق فرصة ان يأخذ دوره الحقيقي ، فريق يريد العراق وفريق يذهب باتجاه خراب العراق ، وعليه لابد التكاتف والوحدة لأجل العراق وشعبه ، فحسب المعطيات والاحداث وتدخل الدول في العراق ستشهد الايام القادمة ثورة اعظم من الثورات السابقة التي حصلت في ٢٥-١٠-٢٠١٩ والسبب هو التحريك الامريكي.
ومنها استهداف المرجعية والغاية هو جس نبض الشارع هل مازال مع المرجعية !! .
واستهداف شخصيات من المقاومة هل مازال الشارع مع المقاومة !! .
الطبقة السياسية منشغلة بمصالحها وصراعها على المناصب و
الماء يجري من تحتهم وهذا بسبب السباق هنا وهناك من اجل ( ال🪑 كرسي ) هو ان بقى الحال هكذا سيسحب البساط من تحتهم !!!
https://telegram.me/buratha