المقالات

حتى نعرف قيمة القائد ..  

1624 2020-07-18

مازن البعيجي ||

 

القائد الروحي والذي تنتجهُ التقوى والورع والخوف من الله تبارك وتعالى والحب لله ولرسوله والعترة المطهرة عليهم السلام ، عن هذا القائد اتكلم! لا عن قائد صورة سمجة قذرة في محتواها وأنتجها الرياء والعجب وحب الدنيا والميل للشهوات وحب السلطة والشهرة!!!

القائد ذي الصنف الأول هو مدار مقالي وأمثلة هذا القائد قليلة نوعية مؤثرة وهي كخلايا الدم كل عضو يحتاجها ويحتاج ما تنقلهُ الخلايا من مواد تنعش الحياة وتمنح الأوكسجين ليشتد كل عضو ويقوى على تأدية وظائفه ..

وهنا الأزمة في عالمنا المتكالب علينا فيه أشباه الرجال وأشباه القادة ومن لا يستحق ذلك الوصف العظيم وهو القائد ، ولنا في تاريخ طويل أمثلة كبيرة في سلسلة القادة التقوائين كانوا محطات مسؤولة تعرف ماذا تريد؟ وأي شيء يحتم عليها التكليف؟ وأن ما تملكهُ هو أدوات لها تعينها على أداء مهمتها الشريفة والتكليف الإلهي .

ومن هنا فقد الساحة لهذا القائد مصيبة ، بل المصيبة أعظم إذا لم يخلفه قائد يسد الشاغر او يعوضهُ ولو بنسبهُ! والمصيبة تكون أكثر فداحة عندما يتصدى من لا يقفه شيء من القيادة وتفرضه ظروف النطيحة والمتردية والموقوذة!!!

ولك أن تعرف خصوصاً في العراق عندما فقدنا القادة الربانيين أبناء مدرسة الورع والخشية من الله تبارك وتعالى ماذا حل؟ ويحل؟ ومن اندفع بجهله ليكون في مكان الأولياء بل ومن كشر عن سوء نيته ليمنع من به تسد الثغرة!!!

أنها محنة حقيقة ورزية في العراق تستحق عقد العزاء ومثل هذا الكم المحترق قلبه وروحه على ما يجري غير قادر على إيقاف أبناء السفلة والعواهر ممن يطلبون المعالي فأن ادركوها اختصوا بذل أشرف الناس وضيعوا القضية!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك