حيدر الموسوي||
الشقق في المجمعات السكنية المنتشرة في العراق اسعارها خيالية تبدأ من ١٦٠ مليون دينار صعودا الى ٣٠٠ مليون دينار عراقي وفي ظل الخدمات البائسة وخاصة الطوابق المرتفعة
احد الاصدقاء بعد ان استمر لدهر في الايجار ذهب ليشتري شقة في مجمع الايادي السكنية او الجوهرة صدم بالاسعار اخذله فرة بكل المجمعات الاخرى ماكو امل اتصل بي صديقنا من تركيا كله تعال هنا وهاي الاسعار ارخص من اسعار العراق بفارق ٣ الى اربع اضعاف ما في العراق
قرابة ٣٠ الف دولار وصعودا
كام واخذ عياله وراح واستقر هناك في ظل الهدوء والخدمات الجيدة والامان وبدون قصة واير السحب ومبردة هواء الدجاج والتكتك والكيا يركب مترو والاتصالات والانترنت جدا رخيصة وقال هذا صار بلدي لان بلد ما الي بي شبر ما اريده
السيد صولاغ كان اول وزير اسكان بعد التغيير وقال العراق بحاجة الى ٣ مليون ونصف وحدة سكنية
وبعد ١٧ عام الجهات الرسمية تقول ان العراق بحاجة الى اكثر من ٣ مليون وحدات سكن اما سالفة قطع الاراضي وتوزيعها وتمليكها للمواطن لطالما كانت العبارة الاسهل بترديدها على السن الجميع وفي نهاية الفلم لا قطعة ارض ولا حتى قطعة قماش بازة اللي جان صدام يوزعلنياها بالاسواق المركزية والخياطة تفصلها وتحسب حساب الدعابل وتخلي جيب خاص احتياط.
واخيرا نقول: ما اضيق العيش لولا فسحة الامل وشكرا للشاعر الطغراني اللي نظم هاي القصيدة ونكلة تعال شوف فسحة الامل عدنا الا اخليك تندم وتحذفها من ديوانك
https://telegram.me/buratha