المقالات

إلى الآن لم يحظ السيد الكاظمي بالدعم الذي يرجوه  

1455 2020-07-16

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ عبثاً يحاول السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر إستمالة العراقيين إلى جهته من خلال "قفشات" إعلامية غير بريئة تفتقد إلى معايير العمل الإعلامي الصحيح، ومن خلال زيارات وجولات رافقتها الكثير من المشاكل والمشاحنات والقليل من الإنجازات الورقية التي لم تسد رمق العراقيين الذين يتطلعون إلى السيد الكاظمي بأنه سوف يحرك عجلة مَن سبقوه إلى الأمام فإذا به يعود بها إلى الخلف، مخيباً آمال الكثير، من:

الموظفين.

 والمتقاعدين.

 وضحايا النظام السابق.

 وأصبح معهم جيش العاطلين عن العمل.

 وكل فقراء العراق.

هؤلاء جميعاً غير مرحبين بالسيد الكاظمي الذي تأخر كثيراً في دفع الرواتب، وأستقطع ما أستقطع من معاشات البعض، ومنع آخرين من مجرد التعبير عن آرائهم، وبشر "ملال" حكومته بأن لا تعيينات جديدة فيها إلى أن يشاء الله تبارك وتعالى!

زيارة السيد الكاظمي إلى مدينة كربلاء المقدسة وما حدث خلالها وصوره فيها تعكس مستوى الزيارة غير المقبول ومدى عدم قناعة الكربلائيين بها خصوصاً مع ما تخللها من أحداث عنف غير مبررة زادت في عدم قناعة الكربلائيين بهذه الزيارة.

 في البصرة لم يكن السيد الكاظمي أوفر حظاً منه في كربلاء المقدسة، الثلاثون ألف وظيفة كانت من بنات أفكار محافظنا العيداني وفقه الله ورواتبهم التي حصلوا عليها اليوم من ثمرات جهوده الحثيثة، وما بقي من الزيارة لا يعدو كونه مجرد إنشاء ورقي وإحتمالات إنباته على أرض الواقع بعيدة جداً..

البصرة شهدت اليوم تظاهرات لم تكن مرحبة بزيارة السيد الكاظمي، وحدثت صدامات بين المتظاهرين وقوات تابعة لحمايته، ناهيك عن تذمر البصريين اليوم نتيجة الإزدحامات التي تسببت بها قوات الحماية وإجراءاتهم المبالغ بها.

ظاهرة صور السيد رئيس مجلس الوزراء ليست مناسبة جداً ولا تليق بالسيد الكاظمي الذي أعتقده أكثر كياسة من صور القنوت والسجود غير المناسبة جداً.

وزياراته ذات مردودات سلبية وثمارها عكسية، وبين الصور والزيارات لا تزال الهوة واسعة بين السيد الكاظمي وجمهور واسع من العراقيين، أنا أتمنى عليه ردم هذه الهوة ولا يتركها تتسع إلى ما لا يحمد عقباه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك