جهاد النقاش ||
تصريحات يزن الجبوري التي يقول فيها أن الشايب سلم ورقة للكاظمي فيها أسماء ضباط مخابرات يخططون لاغتياله. وأنه متهم معهم.
خصوصا وأنها كانت في سياق نفي العلاقة الجيدة بينهما
هاي السالفة إذا صدك، و(يزن) يدري بيها، معناها القوى السياسية هم تعرفها، وإذا أضفنا لهاي اتهامات فصيل معروف للكاظمي بالتهمة نفسها، معناها فعلا نحتاج تحقيق بالموضوع على أقل تقدير، إذا ما كلنا هيج موضوع المفروض يمنع تنصيب الكاظمي من رأس.
الأمر الثاني: اللي يثير الاستغراب والتساؤل هو سكوت الحكومة المطبق عن رفع دعوى قضائية ضد القوات الأمريكية!
خصوصا بعد تصريحات المقررة الأممية لشؤون الإعدامات خارج إطار القانون أغنيس كالامارد، اللي اعتبرت بيها أن الغارة الأمريكية اللي قتل فيها الجنرال الإيراني، انتهاكا للقانون الدولي.
فإذا اغتيال الجنرال انتهاك للقانون للدولي، ونقض لميثاق الأمم المتحدة، فمن باب أولى وأوضح اغتيال الشايب ومن كان برفقته، مو؟
والسؤال المفصلي: لماذا الجميع ساكت، حكومة، وأحزابا، ومتظاهرين عن التحقيق ورفع الدعوى؟
هذا إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن تأبين المتظاهرين من على منصة المطعم التركي كان صادقا، وتجاهلنا الرقص والفرح، وما جرى في حادثة التشييع في الناصرية.
https://telegram.me/buratha