المقالات

البعث وغزو الجامعات!!!  

1561 2020-07-14

مازن البعيجي ||

 

منجزاً يتحقق للبعث الذي أخذ يتمدد بعد إخفاق المكون الشيعي في مهمته وهو يغرق ونوابه والمسؤولين في بحر الشهوات والمكاسب الشخصية التي تبعد الإنسان عن القضايا الكبرى وتفقدهُ البصيرة ولا يعود يرى الأهداف العليا ، بل يصبح أكبر هادم وخاذل لها وهذا ما يحصل في واقع الكثير من جامعتنا التي أحسن البعث في الاستحواذ عليها وأخذ يبث سمومه فيها!

ولعل ما يرويه أحد طلاب الجامعة حين طلب منه بحث كما طلب من أصدقائه البحث عن شخصية ملهمة تأثر الطالب فيها ، وقد وقع طالبنا ذي التوجه العقائدي والمقاوم ليختار شخصية لها الفضل على كل الشعب العراق من شماله للجنوب وهو الحاج "الشايب" واحد شهداء حادثة المطار لتقوم قيامة الدكتورة المشرفة على البحثوث وتدخله في تحقيق وشروط تعجيزية ليجد نفسه مضطراً لترك البحث والذهاب لشخصية توافق عقيدة الدكتورة التي كشف تصرفها عن هويتها!؟

ومن هنا الخلل الذي سببه المكون الشيعي المغادر إلى دنيا المال والشهرة والنساء والسفر وترك قضية تمس العقيدة وقلب الأمة النابض وهم شبابنا بيد عقيدة مخابراتية تديرها أمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار الصهيوني البغيض!!!

وهو هدف نوعي وقاتل تنازل عنه الأغبياء وتلاقفه الأذكياء ، بل وحتى من هم من أبنائها في مستوى معين بسبب الوهن والضعف السياسي للمكون هم غير قادرين على فرض شيء في الجامعات او الوحدات الدراسية التي يديرونها ، ومن هنا مباشرة بعد كم يوم من استشهاد القادة أدخلت وزارة التعليم والتربية سيرة الحاج 'ق'س' في مناهجها الدراسية بكافة مراحلها لا ان يمنع علينا ولو ذكر رموزنا والقادة!!!

ما يحصل قضية تستحق الثورة ومعاقبة من فرط بها ووهبها للبعث مرة أخرى!؟

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك