المقالات

التغريدة الاخيرة لهشام الهاشمي  


ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

كانت التغريدة الاخيرة للمغدور هشام الهاشمي رحمه الله هي الاحجية الاخيرة التي وزعت تهمة اغتياله بالتساوي على كل الأطراف المذكورة فيها بحيث اصبح الطرف الذي يحاول ان يلقي كرة اغتياله بملعب عدوه يتمنى ان تحذف هذه التغريدة باي وسيلة من الوسائل رغم اعلان تنظيم داعش رسميا عبر موقع اعماق الالكتروني عن مسؤولية اغتياله وتصريح شقيقة اثناء تشيع جنازته بتهديده بالتصفية الجسدية من قبل داعش حيث غرد المغدور في تمام الساعة ٨.١١ مساء يوم الاثنين على صفحته الشخصية في موقع تويتر للتواصل الاجتماعية قبل اغتياله بساعة و٢٩ دقيقة حسب تسجيل حادث اغتياله في تمام  الساعة ٩.٤٠ مساء يوم الاثنين ملقي اللوم في تغريدته على امريكا والأطراف العراقية حصرا بما يجري في العراق دون استثناء ودون ان يتطرق الى دول الجوار لا من بعيد ولا من قريب واصفا القوات الامريكية بقوات احتلال و متهما لها بجلب عرف المحاصصة الطائفية في العراق، ثم اتهم  كل الاحزاب المسيطرة بسعيها الى توسيع الانقسام من اجل المكاسب المادية والسلطوية، واتهم الاحزاب الدينية كافة باستبدل التنافس الحزبي بتنافس طائفي.

من الجدير بالذكر ان المغدور كان مصدر معلومات مهم جدا لكشف اسماء وقيادات القاعدة والجماعات المسلحة الاسلامية المتطرفة قبل حزيران ٢٠١٤ وكشف اسماء وقيادات داعش بعد حزيران ٢٠١٤ في سوريا والعراق  وساعدت معلوماته القوات الامنية العراقية بشكل جيد لمعرفه طبيعة المتتطرفين واسمائهم واماكن تواجدهم ومناطق سكناهم وعشائرهم الذين احتلوا ثلث العراق وسهل مهمة الانتصار عليهم وتحيد حركتهم او القاء القبض عليهم.

نص التغريدة الاخيرة لهشام الهاشمي على منصة تويتر الساعة ٨.١١ مساء يوم الاثنين .

"تاكدت الانقسامات العراقية ب:

١-عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال "شيعة،سنة،كرد،تركمان،اقليات" الذي جوهر العراق في مكونات.

٢-الاحزاب المسيطرة"الشيعية،السنية،الكردية،للتركمانية،..." التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام.

٣-الاحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي  الطائفي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك