المقالات

 السيد الكاظمي على الطريق والطريقة الخطأ  

1370 2020-07-06

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ منذ فاجعة "الو عماد" الأليمة ونحن غير مستبشرين خيراً بحقبة الرجل "الجدلي"، "المجرب"، "حامل الجنسيتين"، الذي تسنم المنصب الأهم في الدولة العراقية بناء على رغبات وحسابات غير صحيحة ولا تشير إلا إلى عدم معرفة من قبل "المنصبين" المتصدين والمتصيدين، وعدم إكتراثهم جميعاً لمصالح العراق والعراقيين الأساسية.

"الو عماد" فاجعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أعقبتها إخفاقات لا تزال مستمرة ومتواصلة إلى يومنا هذا وستستمر إلى أن تودي بنا ونحن لا حول لنا ولا قوة، فقد شاء نفر ضال أن يجعل العراق مغنماً وفيئاً له ولمن حوله من المنتفعين على حساب مصالحنا ودمائنا ومستقبل اولادنا وذرارينا، وقد أُحيط بنا من كل مكان إذ هذا النفر الضال من أمامنا وحرارة الجو ونقص الخدمات والبطالة وكورونا وعدم تسديد رواتب الموظفين من خلفنا، ولا ندري إلى أي وجهة نتوجه!

ماكو حامي حمى نستظل تحت ظله لا وحق حامي الحمية علي بن أبي طالب عليه السلام، ولا أكو خير عنده غيرة نروحلة ونشكيلة ويوگف ويانة وگفة حق وإنصاف، ماكو خير، وچنة مات موتت الخير إليّ چان بين الشايب والعجوز ويصالحهم من يتخاربون!

الوضع في العراق ينحدر إلى الهاوية أكثر من كل إنحداراته بعد العام (٢٠١٤) ولا أمل بحلول مجدية تلوح في الأفق، والسيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي دام عزه منشغل من هامته إلى أخمصي قدمه بتنفيذ رغبات "الجماعة" أهل الشغب من كل نوع، وتارك العينتين الشعب وراء ظهره إلى مصير مجهول.

وبعد كل هذا وذك لنا الله..

اي يعمي النة الله، والله موجود والعباس الله موجود اهل العمايم  "البعض منهم" العراقيين أغلبهم، الله موجود صحيح انتم ما تعرفونه ولا تخافون منه بس وحق الله الجبار المنتقم الله موجود ويجي يوم يلعن والديكم، ويحشركم وي فرعون، وي الحجاج، وي يزيد، وي صدام.

انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، اللهم ارنا قدرتك بالظالمين كما رأيناها في صدام "جرذ العوجة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك